توقعت مصادر داخل العائلة الملكية أن الأمير «هاري» يخطط لطلب يد صديقته «كريسيدا بوناس » بحلول نهاية هذا العام، فقد ارتبط الأمير، الذي يبلغ من العمر 28 عامًا، بطالبة دروس الرقص التي تبلغ من العمر 24 عامًا، في يوليو من العام الماضي، ولكن زعمت مصادر أن العلاقة أصبحت أكثر جدية وأنهما يستعدان لإعلان الخطوبة.
فقد أثار «هاري» الشائعات في وقت سابق من هذا الشهر عندما اصطحب «كريسيدا» في رحلة سفاري أفريقية ذات طابع رومانسية، تمامًا مثلما فعل شقيقه «ويليام» مع «كيت» في العام 2010 عندما طلب منها الزواج.
ونقلت صحيفة «ديلي ستار صنداي» عن مصادر مطلعة أن الأمير «هاري» قال مازحا إن طلب الزواج يمكن أن يتم «في أي يوم» الآن.
وقال المصدر المطلع للصحيفة: «إن الطريقة التي يبدو عليها المقربون الآن من هاري وكريسيدا تجعلنا نتوقع بخطبتهما بحلول نهاية العام، وحفل زفاف في الربيع».
فقد تحدث «هاري» إلى أشخاص مقربين وقال إن «كريسيدا» هي الشخص المثالي بالنسبة له، فهي تتمتع بشخصية فريدة كما تحدث أيضًا عن الخطوبة.
وادعى المصدر أن الأمير، وهو طيار هليكوبتر من طراز الأباتشي، أثبت مدى جديته بشأن علاقتهما عن طريق الذهاب معها إلى أفريقيا ليطلعها على ما قام به من عمل مع الجمعية الخيرية لمكافحة الألغام الأرضية HALO Trust في أنغولا. وكان الدافع وراء عمله مع الجمعية هو والدته «ديانا» أميرة ويلز وأيضا لأنه أقرب عمل لقلبه.
فقد زارت والدته حقول الألغام التي تم تطهيرها من قبل المؤسسة الخيرية قبل وفاتها في العام 1997.
ووفقًا لصحيفة «ديلي ستار صنداي» يستعد قصر «كنسينجتون» في لندن لإعلان الخطبة حتى إن الفرق الأمنية تحاول أن تستوعب الحدث عن طريق وضع لائحة مناوبة للعمل.
وتحاول «كريسيدا» التي تخرجت أخيرا من معهد «ترينتي لابان كونسرفتوار» للموسيقى والرقص في «جرينتش» تجنب أعين الجمهور قدر المستطاع كما أنهما حذران جدا بشأن الظهور في صور معًا.
ومع ذلك، تمت مشاهدتهما معًا عند وصولهما لمحطة «كنج كورس» بعد زفاف «توماس فان ستراوبينيز» وابنة دوقة «نورثمبرلاند» السيدة «ميليسا بيرسي» في يونيو الماضي.