قالت غرفة صناعات الطباعة والتغليف إن المطابع الخاصة والعامة التي أسندت إليها طباعة الكتاب المدرسي نجحت فى توريد 80% من الكتب المدرسية الخاصة بالفصل الدراسي الأول، مرجحة اكتمال توريد باقي الكمية للوزارة، منتصف الشهر المقبل.
وقال خالد عبده، رئيس الغرفة، إن الاعتصامات والأحداث الأخيرة هي سبب تأخر توريد إجمالي الكمية لنهاية الشهر الجاري، وأضاف لـ«المصري اليوم» أن قيمة طباعة الكتاب المدرسى المتوقعة للعام الدراسي 2014/2013 تبلغ مليارا و250 مليون جنيه تقريبا، و«سنعلن القيمة الفعلية عقب انتهاء طباعة إجمالي الكمية، لأن بعض المطابع تلزمها الوزارة بإعادة طباعة بعض الكتب، لأسباب مختلفة».
وأوضح «عبده» أن الغرفة اتفقت مع وزير التربية والتعليم على تشكيل لجنة تضم شعبة طباعة الكتاب المدرسي بغرفة الطباعة، ورئيس الغرفة، ورئيس قطاع الكتب بوزارة التعليم، لوضع مشروع لطباعة الكتاب، خلال السنوات المقبلة، يتضمن الجوانب الفنية والمالية والتسعيرية.
من جانبه، قال عمرو خضر، رئيس شعبة الورق بغرفة القاهرة التجارية، إن أعضاء الشعبة وأصحاب المطابع بالغرفة التقوا وزير التربية والتعليم، لبحث تأجيل آخر موعد للتوريد بدلا من نهاية الشهر الجاري إلى منتصف الشهر المقبل، ومد مهلة توريد باقي الكميات، المقرر طباعتها، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
وأضاف «خضر» أن 50 مطبعة من القطاعين العام والخاص كلفت بطباعة الكتاب المدرسي لهذا العام، من بين 100 تنشط محليا في طباعة الكتاب المدرسي، وكشف عن تراجع قيمة طباعة كتب العام المقبل بنحو 300 مليون جنيه، مقارنة بالعام الجاري، بسبب المنافسة الشديدة بين المطابع، رغم ارتفاع أسعار مستلزمات الطباعة بنسب تتراوح بين 15 و20% عن أسعار العام الماضي، بسبب ارتفاع أسعار الدولار، مطالبا بالإعلان المبكر عن مناقصة الكتب المقبلة، حتى تتمكن المطابع من الانتهاء منها، قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف.