استنكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» مقتل 3 صحفيين مصريين في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر عقب فض قوات الأمن للاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، وطالبت السلطات المصرية بإجراء تحقيق عاجل في مقتلهم.
أخبار متعلقة
وأعربت إيرينا بوكوفا، المدير العام لـ«يونسكو» في بيان صادر عن المنظمة الأممية، مساء الإثنين، عن ضيقها وقلقها إزاء «العنف الموجه» ضد وسائل الإعلام في مصر، مشيرة إلى مقتل 5 من العاملين في مجال الإعلام أثناء قيامهم بعملهم في الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد، ومطالبة السلطات بإجراء تحقيق شامل فيها.
وقالت «بوكوفا»: «اُدين مقتل 3 صحفيين وهم (أحمد عبد الجواد، ومصعب الشامي، وتامر عبد الرؤوف)، وأطالب السلطات المصرية بأن تفعل كل ما في وسعها لضمان أمن العاملين في مجال الإعلام».
ونقلت «يونسكو» عن منظمة «مراسلون بلا حدود» أن «أحمد عبد الجواد، مراسل صحيفة الأخبار، ومصعب الشامي، المصور الصحفي بشبكة أخبار رصد، قٌتلا في 14 أغسطس الجاري، بينما كانا يقومان بتغطية تظاهرات أنصار الرئيس المعزول، فيما قُتل تامر عبد الرؤوف، مدير مكتب صحيفة الأهرام، بالرصاص عند نقطة تفتيش في دمنهور بمحافظة البحيرة في 19 أغسطس الجاري، كما أصيب حامد البربري وهو صحفي أيضا كان يرافقه».
