قدم ريال مدريد، السبت، واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم على الصعيدين المحلي والأوروبي، ليفوز على أتلتيكو مدريد بثنائية نظيفة ويقلص الفارق بينهما، في مباراة شهدت تألقا ملحوظا للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذا الفوز يحصد الريال النقطة الـ29 ليقلص الفارق مع أتلتيكو الوصيف «34 نقطة» لخمس نقاط، ويبقى الفارق بينه برشلونة المتصدر 11 نقطة.
كانت السيطرة في الشوط الأول لريال مدريد الذي نجح في الوصول للمرمى أكثر من مرة ولكن دون تهديد حقيقي، وهو ما قوبل بدفاع منطقة من أتلتيكو مدريد الذي تطارده عقدة عدم الفوز في ملعب «سانتياجو برنابيو».
استطاع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فك شفرة المباراة من تسديدة رائعة من ركلة حرة عاد بها لأيام تسديداته الرائعة التي غابت عنه الفترة الماضية في الدقيقة 16.
وبعد الهدف الأول انحسر اللعب في معظم فترات الشوط الأول في منتصف الملعب وسط عدم تركيز وخشونة من لاعبي الفريقين، لينتهي الشوط الأول بتقدم النادي الملكي بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، كانت السيطرة الكاملة للريال ويعرف رونالدو من جديد طريق التألق الذي حاد عنه الفترة الماضية، ليتوج مجهوده ويصنع هدف آخر، ويضيع القائم والعارضة فرصة إحراز «هاتريك».
ويظهر الكولومبي الحاضر الغائب رداميل فالكو في المباراة بتسديدة قوية في الدقيقة 49، ولكنها مرت بجوار المرمى.
ويكاد رونالدو أن يتمكن مضاعفة النتيجة بعدما تلقى تمريرة من الألماني مسعود أوزيل ولكنه سددها بعيدة في الدقيقة 54.
وينجح أوزيل في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 66، بعدما تلقى تمريرة رونالدو داخل منطقة الجزاء ويمهدها ويسددها قوية من بين قدمي الحارس نيكولاس كورتوا.
وبعدها تمنع العارضة رونالدو من إحراز الهدف الثاني له والثالث لفريقه بعدما تصدت للضربة الحرة التي لعبها رائعة وفشل الحارس والتصدي لها في الدقيقة 75.
وبعدها بثلاث دقائق يمنع القائم هدف آخر للنجم البرتغالي، بعدما تلقى تمريرة عرضية حريرية من أوزيل ليسددها رائعة وتصطدم بالقائم.
ويواصل الريال سيطرتة على المباراة، ويطلق بعدها الحكم صافرته بإنهاء الشوط الثاني والمباراة بفوز مهم احتاجه النادي الملكي.
