نشر محمد زين العابدين بن علي، نجل الرئيس التونسي المخلوع، مقطع فيديو وصورا حديثة له عبر حسابه الخاص على «إنستاجرام»، مع والده.
وأظهرت الصور «بن على» وهو يبدو في صحة جيدة، وكان يرتدي ملابس النوم، «البيجامة»، في مقر إقامته بالمملكة العربية السعودية، التي فر إليها إبان اندلاع الثورة التونسية في 14 فبراير 2011.
في حين ظهر نجل «زين العابدين» وحده في مقطع فيديو وهو يداعب ثعبانا ويضعه حول رقبته.
كانت السلطات السعودية طلبت من الرئيس التونسي المخلوع عدم الظهور أو الحديث لوسائل الإعلام أو العمل السياسي شريطة استمرار إقامته فيها.
وتساءلت مواقع تونسية إخبارية عن توقيت نشر الصور، قائلة: «هل نشر هذه الصور في هذا التوقيت بالذات وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد كان تلقائيا أم أن هنالك رسالة أُريد إيصالها من خلاله؟».
واستنكر نشطاء تونسيون ذلك وربطوا بين توقيت الإفراج عن نظيره المخلوع حسني مبارك، وقالت التونسية «حنين بن قديدة»: «ربي يستر من النوايا، توقيت النشر بعد الإفراج عن مبارك. هناك إرادة في جسّ نبض الشعب التونسي أو يحبوا يعودونا عليه شوية شوية أو يحب إغاظة الشعب أن أموره واضحة والشعب ياكل في بعضه».