نشبت مشادات بين عدد من السلفيين بمحافظة الدقهلية والمعتصمين بميدان الشهداء أمام مبنى المحافظة، احتجاجًا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، حيث فوجئ المعتصمون بالميدان منذ 3أيام بتوافد العشرات من السلفيين والمنتقبات، وهم يرددون هتافات التأييد للرئيس مرسي والإعلان الدستوري، ومنها: «الشعب يريد تطبيق شرع الله»، و«الشعب يريد تطهير البلاد».
وأثارت هتافات السلفيين غضب المعتصمين، الذين ردوا بهتافات: «اطلعوا بره.. اطلعوا بره» و«مدنية مدنية مش عايزينها إخوانية» و«مدنية مدنية رغم أنف السلفية» و«واهتف يا ابن الثورة وقول السلفيين هم الفلول والإخوان هم الفلول».
وتداخلت هتافات الفريقين، وحدثت حالة من الهرج، ونشبت مشادات بين الطرفين، وتبادلا الاتهامات بخيانة الثورة، وكادت الأمور تطور إلى مشاجرة واشتباكات بالأيدى بين الطرفين، لولا تدخل الرائد شريف أبوالنجا، رئيس مباحث قسم ثان المنصورة، وعدد من ضباط وافراد الشرطة، وطالبوا مؤيدي الرئيس بالتظاهر فى مكان آخر بعيدا عن المعتصمين، منعا لحدوث أى اشتباكات، فنقلوا مظاهرتهم إلى ميدان الجندى المجهول، على بعد عدة أمتار من ميدان الشهداء، حيث يوجد المعتصمون المعترضون على قرارات الرئيس.