شهد ميدان سيمون بوليفار، السبت، معركة بالحجارة بين قوات الأمن وعدد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و12 سنة، فيما اختفى المتظاهرون تماما من الميدان، وأغلقت المحال التجارية التى احترق معظم أبوابها، ولجأ أصحاب العقارات إلى تركيب أبواب ونوافذ حديدية، تحسبا لأى محاولة لاقتحامها أو سرقتها.
وتسلق الأطفال - بعضهم يحمل حقائب مدرسية والآخرون من أطفال الشوارع - الجدار الخرسانى الذى أقامته قوات الأمن فى الميدان، وقذفوا قوات الأمن، بالقرب من السفارة الأمريكية بالحجارة.
وقال «محمد»، من كفرالشيخ، إنه جاء ليطالب مع الآلاف من المتظاهرين بحقوق الشهداء، مضيفا: «أسمع الجميع يتحدثون عن حقوق الشهداء، وأنهم مصرون على الاستمرار فى الميدان حتى الانتهاء من تحقيق مطالبهم، وأنا جئت مثلهم لمشاركتهم دون أن أدرى شيئاً».
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية القبض على 81 متهماً جديداً فى أحداث محمد محمود، وميدان سيمون بوليفار، ليرتفع عدد المقبوض عليهم منذ بداية الأحداث حتى الآن إلى 648 متهما.
وقالت الوزارة، فى بيان السبت، إنه للحد من اندساس المسجلين الجنائيين وسط المتظاهرين تم استهداف 882 شخصا، وضبط منهم 160، واعترفوا بمشاركتهم فى أعمال الشغب.