x

البيت الأبيض: «أوباما» سيأخذ في اعتباره المصلحة الأمريكية في أي عمل محتمل ضد سوريا

الإثنين 26-08-2013 23:33 | كتب: معتز نادي |
تصوير : رويترز

قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، مساء الإثنين، إن هناك أدلة قوية على استخدام سوريا لأسلحة كيميائية ضد المدنيين، مشددًا على أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، هو وحده الذي سيتخذ قرارًا بـ«عمل عسكري محتمل وفقًا لما يحقق مصلحة الولايات المتحدة»، حسب تعبيره.

وأضاف «كارني»، في مؤتمر صحفي، أن استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية ضد المدنيين يعتبر «انتهاكًا واضحًا للمعايير الدولية»، مؤكدًا إدانته لما وصفه بـ«تداعيات خطيرة» جراء استخدام تلك الأسلحة الكيميائية، وقال: «ينبغي التعامل مع هذا الانتهاك بشكل جاد».

وجدد تأكيده على استمرار مساعدة بلاده للمعارضة السورية، كما أضاف: «تم استخدام هذه الأسلحة بشكل واضح ضد المدنيين، وهذا لا يمكن إنكاره، ومستمرون في التشاور مع حلفائنا ومع الكونجرس، ولن أبدأ بالتكهن حول ما ستكون عليه الاستجابة أو اتخاذ قرار معين ضد سوريا».

وقال «كارني»: «الرئيس أوباما تشاور مع الحلفاء الأساسيين وسنطلعكم بالتفاصيل حين نتوصل إلى قرار»، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته، جون كيري، يتشاوران مع دول العالم حول الأزمة السورية.

وتابع: «الرئيس هو الذي يتخذ القرارات حول الأعمال العسكرية المحتملة آخذًا بعين الاعتبار المصالح القومية للولايات المتحدة، ويتخذ القرار بناء على ما يصب على مصلحة بلادنا على المدى البعيد».

كان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، شدد، مساء الإثنين، على أن استخدام السلاح الكيميائي في سوريا «أمر غير مقبول»، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تعمل مع أعضاء الكونجرس، بالإضافة لتواصل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع من وصفهم بـ«حلفائه الرئيسيين» لـ«اتخاذ قرار مبني على معلومات واضحة للرد على الاعتداء الكيميائي، وهناك عواقب على من استخدم تلك الأسلحة»، حسب قوله.

وجاء تصريح «كيري» عقب تصريحات المتحدث باسم الهيئة العامة للأمم المتحدة، فرحان حق، الإثنين، التي قال فيها إنه لا تأكيدات بشأن توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، داعيًا جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية والبدء في مفاوضات لحل الأزمة الراهنة.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية