أعلنت الغرف التجارية تنسيقها مع وزارة الخارجية، للمشاركة في لقاءات وفد الاتحاد الأفريقي، الذي سيزور القاهرة الأسبوع المقبل، لتوضيح حقيقة التطورات السياسية والاقتصادية في مصر، كما أوضحت أنها بصدد مخاطبة 3 آلاف من الاتحادات والغرف التجارية في أنحاء العالم، لتوضيح حقيقة المشهد المصري.
وقال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، عقب اجتماعه مع منير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة: «هناك تقرير حول تحركات الاتحاد للخارجية، لدعم الموقف الوطني، وشرح حقيقة الأوضاع الداخلية لمختلف التجمعات التجارية بأنحاء العالم، وتحركات الاتحاد تسير على 4 محاور، اعتمادًا على (ورقة موقف)، تشرح حقيقة التطورات التي شهدتها مصر قبل وبعد (30 يونيو)، تؤكد أن الجيش الوطني كان ملزمًا، على كل المستويات، بتلبية دعوة عشرات الملايين من المواطنين، من جميع الطوائف والفئات، تماما مثلما فعل في (25 يناير 2011)، ولقى ترحيب المجتمع الدولي، رغم أن ثورة يناير لم يسبقها ويتلوها إرهاب مسلح مثل الذي عانت وتعاني منه مصر قبل وبعد (30 يونيو)، والذي يحق مواجهته، كما تفعل كل دول العالم بكل السبل».
وكشف «الوكيل» مخاطبة الاتحاد لأكثر من 3 آلاف من الاتحادات والغرف التجارية في أنحاء العالم، الذي تربطه بها اتفاقيات ثنائية وعلاقات تاريخية قوية، ليقوم كل اتحاد على حدة بتوضيح حقيقة المشهد المصري لحكومته.
وأضاف: «التحركات شملت، أيضًا، المنظمات الاقتصادية الاقليمية، مثل (الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة)، التي تضم 67 دولة، و(اتحاد الغرف العربية)، و(اتحاد الغرف الأوروبية)، و(اتحاد غرف البحر الأبيض – الأسكامي)، ورؤساء منظمات الأعمال في 46 دولة أفريقية، عبر الاتحاد الأفريقي لغرف التجارة والصـناعة، ورؤساء كل الغرف المصرية والعربية المشتركة في أكثر من 30 دولة».
وتابع: «وزعنا (ورقة الموقف)، بالتنسيق مع وزارة الخارجية عبر كل سفاراتنا بالخارج، وعبر مكاتب تمثيلنا التجاري، لإيصالها للتجمعات المحلية ووسائل الاعلام، وأجرينا اتصالات مع وزارات الخارجية، وأعضاء البرلمانات، في أوروبا، والدول الرئيسية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، ونظمنا لقاءات مباشرة مع سفرائها بالقاهرة، ومع ممثلين أوروبيين في بروكسل، كما خاطبنا 350 قناة تليفزيون وصحيفة ووكالة أنباء غربية».