قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، إن ما تمر به مصر الآن هو طبيعة مرحلة سرعان ما ستزول، مشددًا على أنه ينبغي على جميع الأطراف في مصر نبذ العنف صراحة والخروج مما سماه «دائرة العنف القميئة»، موضحًا أن كل قطرة دم مصري تسيل تمثل خسارة فادحة لمصر بأكملها.
أضاف «نجم» في مقال بصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الإثنين، أن انخراط أي طرف في العنف أو الدعوة إليه يهدد مستقبله السياسي، وينذر بإقصائه من المشهد كلية، مشيرًا إلى أن المصريين جميعًا توحدوا ضد العنف بكل أشكاله وصوره في الفترة الأخيرة.
وأكد «نجم» أنه لا بديل عن الحل السياسي السلمي وأن يكون اللجوء إلى الإجراءات الأمنية تصحبه عملية سياسية شاملة، داعيًا الله أن نصل لهذا الحل السياسي قريبًا لأن مصر لن تتحمل مزيدًا من الدماء والدمار.
وأشار «نجم» إلى أن الإعلام هو أحد أسباب الحملة العدائية التي تواجهها مصر الآن، بسبب الروايات المتناقضة حول ما يدور في مصر، مضيفا أن الحجج والأدلة التي يطرحها كل طرف تجعل الكثيرين من المتابعين للشأن المصري حول العالم في حيرة من أمرهم.
ودعا مستشار المفتي وسائل الإعلام العالمية إلى تحري الدقة في نقل الأخبار والمعلومات وأن يبصروا بالحقائق حتى لا يثيرون القلاقل التي لا تزيد الوضع إلا سوءًا.