بدأت المحكمة العسكرية بالسويس، صباح الإثنين، محاكمة 64 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، ومؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالسويس بتهمة التحريض على الاعتداء على الكنائس وقوات الجيش بالمحافظة.
عقدت الجلسة داخل المنطقة العسكرية بعجرود بطريق «السويس – القاهرة»، ووجهت النيابة العسكرية لهم عدة اتهامات من بينها التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل مواطنين وحرق 3 كنائس بالسويس وحرق 5 مدرعات تابعة للجيش الثالث الميداني.
ومن بين الاتهامات التي وجهتها النيابة العسكرية لهم أيضا الاعتداء على المنشأة العامة، وقطع الطرق، وإشاعة الفوضى في المحافظة، وذلك خلال الأحداث التي شهدتها محافظة السويس منذ فض قوات الأمن لاعتصامي مؤيدي مرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر يوم 14 أغسطس الجاري، الأمر الذي خلف قتلى وجرحى.
وقال حلمي مرسي، محامي الدفاع عن قيادات الإخوان بالسويس، في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول إن «المتهمين لم يرتكبوا أي جرائم من أي نوع واعتقالهم هو في حقيقته سياسي فقط».
وكانت السويس قد شهدت اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له عقب فض قوات الأمن لاعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، واندلعت النيران في كنائس «الآباء الفرنسيسكان، الراعي الصالح، اليونانية الإنجيلية» بشارع الجيش بالسويس، كما تعرضت محتوياتهم للتحطيم، بحسب شهود عيان.
أسفر الهجوم كذلك عن إصابة كاهن كنيسة الراعي الصالح الأب بشاى وعدد من العاملين بكنيستي الفرنسيسكان والإنجيلية.