قال ممدوح حمزة، الناشط السياسي، إن مطالب محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور من فوق منصة التحرير أقل بكثير من سقف مطالب الثوار. وأكد أن البرادعي يتحدث سياسة والميدان يتكلم ثورة.
وكتب «حمزة» في
حسابه على «تويتر»، السبت: «سقف مطالب البرادعى بالأمس من فوق المنصة كان أقل بكثير من سقف مطالب الثوار فى الميدان».
وأضاف: «البرادعي بيتكلم سياسة والثوار في الميدان بتتكلم ثورة، البرادعي يتحدث عن إلغاء الإعلان الدستوري وبدء حوار وطني، والشعب يرد عليه بمرسي يرحل والشعب يريد إسقاط النظام».
وقال «البرادعي» في كلمة ألقاها بميدان التحرير، مساء الجمعة، ممثلاً عن جبهة الإنقاذ الوطني: «موقفنا يتمثل في ضرورة العودة إلى ما قبل الإعلان الدستوري والدخول في حوار وطني جاد، وأعلن من هنا أننا نمد يدنا بصدق وإخلاص لكل مصري من كل الاتجاهات والتيارات والجماعات أيا كان موقعه أو منصبه للتعاون بعد إلغاء الإعلان الدستوري».
وطالب القوى السياسية بالتوافق على خطوات محددة وأرضية مشتركة لمواجهة الأخطار التي تحيط بالدولة في كل مناحي الحياة.
واعتبر مؤسس حزب الدستور، الدستور الجديد، الذي تم التصويت عليه بالجمعية التأسيسية، فاقداً للشرعية من حيث الشكل والمضمون، وأكد ضرورة التوافق على لجنة تأسيسية ممثلة ومؤهلة تقوم بإعداد دستور يضمن حقوق كل المصريين، وحريتهم ويؤسس لنظام ديمقراطي حقيقي.
كانت أحزاب وحركات سياسية قد دعت إلى مليونية «حلم الشهيد»، لإسقاط الإعلان الدستوري الذي أعلنه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، في 22 نوفمبر، وبدأت القوى السياسية، المعتصمة بميدان التحرير منذ 23 نوفمبر، استعداداتها لتنظيم مظاهرات حاشدة، الجمعة، في الميدان للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وحل الجمعية التأسيسية للدستور، ودعوة القوى السياسية للتحاور حول تشكيل جمعية جديدة وإقالة الحكومة.