قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إن حزبه لا يقبل اتهامات التخوين والتراجع من قبل التيارات الإسلامية، مؤكدًا أنهم أنشأوا حزبهم من أجل إقامة الشريعة الإسلامية والحفاظ على مكتسبات الثورة، وإيجاد مساحة للإسلاميين للمشاركة في الحياة السياسية.
وأضاف «بكار»، في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأحد، أن «النور» لم يكن مشاركًا في الحالة التي وصلت إليها البلاد قبل 30 يونيو، موضحًا أن الحزب تعامل مع أمر واقع بعد 30 يونيو للحفاظ على تواجد التيار الإسلامي على الساحة السياسة.
وأوضح «بكار» أن باقي التيار الإسلامي سيسعى للحوار والمشاركة بعد فوات الأوان، مشيرًا إلى أن الحزب سعى إلى تقليل خسائر التيار الإسلامي.
وأوضح «بكار» أن الحزب سيشارك في لجنة الخمسين لتعديل الدستور من أجل بناء الدولة الجديدة، وأن رأيهم كان الأرشد لتطبيق الشريعة الإسلامية.
وتابع: «كنا على الأرض نسير نحو تمسك وتحقيق الشريعة الإسلامية في الوقت الذي كان فيه غيرنا يتغنى فقط بشعارات (الشريعة الإسلامية)»، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أن الحزب تعرض لهجمات من التيار العلماني لاعتراضهم على بعض الأسماء التي رشحت لرئاسة الوزراء، مضيفًا: «سنواجه هجمات العلمانيين بالحجة والمنطق وهذا منهجنا».
وأضاف «بكار» أن الحزب سعى للحفاظ على الدستور، مشيرًا إلى أن «فكرة خروجنا من المشهد السياسي ستضر بكل التيارات الإسلامية وليس حزب النور فقط»
وأوضح أن الحزب غير مشارك في السلطة الحالية، ولكنهم يسعون لأجل مكاسب سياسية مقبلة، لافتًا إلى أنهم حذروا ونصحوا الطرفين «مؤيدو الشرعية» و «حكومة حازم الببلاوي» من الانجرار نحو ما حصل في فض اعتصامي «رابعة العدوية» و«النهضة».