شيع المئات من أهالي قرية «الغنايم» بمحافظة أسيوط، مساء الأحد، جثمان أحمد عادل أحمد سيد، ضحية الاشتباكات التي وقعت، فجر الأحد، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الأمن بمحيط مركز الشرطة المؤقت بمبنى الإدارة الزراعية بـ«الغنايم» بعد أن صرحت النيابة بالدفن.
وأدّى الأهالي صلاة الجنازة على الجثمان بمسجد العائلة بمنطقة «الغنايم بحري»، وحمل الأهالي الجثمان إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة، وسط هتافات: «حسبنا الله ونعم الوكيل».
وألقت قوات الأمن بأسيوط القبض «محمد يحيى عبد الوهاب، وعلاء محمد محمود، وأحمد عبد المعبود أحمد سعد»، بتهمة التورط في الاشتباكات، وأمرت نيابة «صدفا» بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة حيازة سلاح، ومحاولة اقتحام مركز الشرطة.
كان العشرات من أنصار الرئيس المعزول نظموا مسيرة بمدينة الغنايم في الساعات الأولى من، صباح الأحد، لخرق قرار حظر التجول محاولين اقتحام مركز الشرطة المؤقت، وبعد تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الجيش والشرطة المتمركزة لتأمين المركز، قتل متظاهر من مدينة الغنايم بحري، وأصيب 2 آخران.
يذكر أن مركز شرطة الغنايم ومجمع المحاكم تعرضا للاحتراق وسرقة كميات من الأسلحة والذخيرة، على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة، مما دعا مديرية الأمن إلى استخدام مبنى الإدارة الزراعية كمقر مؤقت.