قالت جميلة إسماعيل، أمين عام التنظيم بحزب الدستور، إن قرار الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، بالانسحاب من الحكومة أصابهم في الحزب بحالة من «الترنح»، حسب وصفها، مشيرة إلى أن «ما تردد عن تقديم استقالتي بحزب الدستور غير صحيح».
وأوضحت «إسماعيل»، في لقائها ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الأحد، أن الرأي العام يحتاج من الدكتور البرادعى توضيح سبب استقالته، وأنه يبدو أنه تعامل مع الأزمة كمسؤول دولي، مضيفة: «يبقى بيننا والدكتور البرادعي الاحترام».
وأكدت أن الإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك لا يعني فشل ثورة يناير، وأن الثورة قامت من أجل مبادئ سيستمرون لتحقيقها، موضحًا أن «من يفكر إعادة عقارب الساعة للوراء، وإنتاج النظام السابق واهم».
وأشارت إلى أن حزب الدستور سيكون الأوفر حظًا الفترة المقبلة، وأنه لم يستقرعلى النظام الفردي أو القائمة بالانتخابات المقبلة.
ولفتت إلى أنه لا مصالحة إلا في إطار القانون، متوقعة ظهور معادل ما لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الفترة المقبلة.
ونوهت بأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكون على استعداد لرؤية السلاح باعتصامي رابعة العدوية والنهضة والمشاركين بثورة 30 يونيو، بسبب مصالحهم، مشيرة إلى أنها «متفائلة بتحسن الأوضاع في مصر مهما كانت الصعاب».
وتمنت أن تستغل الدولة شعبية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في تحقيق المسار الديمقراطي، موضحة أن «الفريق السيسي جيل مختلف من المؤسسة العسكرية ولديه رؤية، ولن يقع في خطأ الترشح للرئاسة».