قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، الأحد، إن أي هجوم على مسجد أو جامع أو أي امرأة منتقبة في فرنسا، يعد «هجوما على الجمهورية الفرنسية بأكملها»، منتقدًا الهجمات المعادية للإسلام والمسلمين والتي زادت مؤخرًا في بلاده.
وأضاف الوزير الفرنسي، في الكلمة التي ألقاها في إحدى الجامعات الفرنسية، في إطار فعاليات وأنشطة تقليدية ينظمها الحزب الاشتراكي، الحاكم في البلاد، أن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يؤكد دائما أن «الإسلام يتواءم مع الديمقراطية ولا يعارضها» .
وشدد وزير الداخلية الفرنسي على أنهم ماضون في التصدي لأي أشخاص يحملون أفكارًا معادية للإسلام، ويعتزمون القيام بأي اعتداءات أو هجمات على مساجد وجوامع للمسلمين.
يذكر أن أحداث العنف والإرهاب ضد المسلمين قد زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة بفرنسا، كان آخرها مخططا للهجوم على أحد المساجد قبل أسبوعين، لكن الداخلية الفرنسية نجحت في إفشال ذلك، وأوقفت جنديا، 23 عاما، الأربعاء الماضي، بالقرب من ليون بتهمة التخطيط لإطلاق أسلحة نارية على المسجد.