كشف أحمد أبو العلا ماضي، عضو هيئة الدفاع عن المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إن النيابة واجهت والده بتحريات الأمن الوطني في القضية المتهم فيها بتحريض المتظاهرين على في أحداث بين السريات، والتى راح ضحيتها 22 قتيلاً ومئات الجرحى.
وأنكر أبو العلا ماضي، التهم الموجهة إليه، وأكد في أقواله أن التحريات كذب وافتراء وليس عليها أي دليل مادي، مشيرًا إلى أن القبض عليه يأتي بسبب موقفه السياسي من الأحداث التي شهدتها مصر منذ 30 يونيو الماضي.
كانت النيابة العامة جددت حبس أبو العلا ماضي وعصام سلطان، القياديين بحزب الوسط، للمرة الثانية لمدة 15 يومًا في قضية بين السرايات و4 أيام في قضية إهانة القضاء.