قرر وزير الخارجية، نبيل فهمي، الأحد، تشكيل لجنة مهمتها صياغة رؤية للاستفادة من «أدوات القوى الناعمة لمصر في تحقيق أهداف السياسة الخارجية للبلاد».
وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان صدر الأحد، إن «اللجنة، التي سيرأسها علي سري، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون البروتوكولات والاتفاقيات الثقافية، ستضع في حساباتها الفنون والآداب والثقافة، كأحد أهم أدوات القوة الناعمة».
وأوضح أن عمل اللجنة سيشمل كذلك تعزيز دور مؤسستي الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية القبطية، والاستفادة من دور منظمات المجتمع المدني والدبلوماسية الشعبية في تحقيق هذا الهدف.
وكشف «عبد العاطي»، في البيان، عن تشكيل لجنة أخرى معنية بوضع رؤية بعيدة المدى للمجتمع الدولي، خلال عام 2030، مع التركيز على المصالح المصرية، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أن اللجنة التي سيترأسها المستشار عمرو الشربيني، مدير شؤون الأمم المتحدة بوزارة الخارجية، ستركز على الفرص والتحديات التي تواجه السياسة الخارجية في المستقبل، والأهداف والأدوات والسياسات المقترحة لهذه الرؤية، بما يعزز من قدرة مصر على التعامل مع متغيرات الواقع الإقليمي والعالمي، وفقا للبيان.
وأضاف البيان أن اللجنتين ستنتهيان من أعمالها في إطار زمني لا يتجاوز مدة الحكومة الانتقالية الحالية.
كان الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، أصدر إعلانًا دستوريًا، يوليو الماضي، بشأن المرحلة الانتقالية بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، يشمل تعديل الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ثم رئاسية خلال 9 أشهر.