اعتبر مستشار الأمن القومى الأمريكى، توم دونيلون، أن العلاقات «المصرية – الأمريكية»، أصبحت تمثل «تحديا كبيرا» لكلا البلدين، مؤكداً أن دبلوماسية واشنطن مع مصر أصبحت مختلفة تماما عما كانت عليه منذ 3 عقود ماضية.
وقال «دونيلون»، فى حواره مع مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية الخميس، إنه منذ عامين ونصف لم تتوقع إدارة الرئيس باراك أوباما أن الذى سيدير الحكومة المصرية سيكون رئيسا يتبع جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا أن «إقامة علاقة واسعة مع الحكومة الجديدة تعتبر تحديا للدبلوماسية الأمريكية»، غير أنه أشار إلى أن «العلاقة تسير بشكل جيد، لأن الرئيس أوباما لديه علاقة جيدة مع الرئيس محمد مرسي».
وأكد «دونيلون» أن الولايات المتحدة تتوقع دعم اتفاقية السلام مع إسرائيل والتعاون فى مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن العقبة الكبرى التي تواجه مصر الآن هى الاقتصاد وليس السياسة. ورأى «دونيلون» أن مصر أصبحت «محرك اللعبة الكبرى في العالم العربى»، لكنه قال إن «هناك تحديات اقتصادية كبيرة تواجه مصر بعد الثورة».
وطالب المتحدث السابق باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» في مقاله بصحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية الجمعة، الرئيس أوباما بوقف ما يحدث فى القاهرة من أزمات سياسية، محذرا من «تحول مصر إلى دولة إسلامية مثل إيران»، ودعا الكونجرس إلى حجب المساعدات الأمريكية عن مصر حتى يغير مرسى من مسارها.