x

مصادر قبلية: قيادات إخوانية هاربة في سيناء تنسق تنظيم المظاهرات بالمحافظات

الأحد 25-08-2013 17:04 | كتب: عبد القادر مبارك, أحمد أبو دراع |
تصوير : تحسين بكر

كشفت مصادر قبلية لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن عددًا من قيادات من جماعة الإخوان المسلمين اختبأوا في صحراء سيناء للهروب من المطاردات الأمنية، وأنهم يستخدمون هواتف من نوع «الثريا» للتواصل مع كوادر الجماعة في المحافظات لتنسيق تنظيم المسيرات والمظاهرات.

وقالت المصادر، إن القيادات الهاربة فشلت في التسلل إلى قطاع غزة، نظرًا للإجراءات المشددة التي تفرضها قوات الجيش على المنطقة الحدودية.

من جهة أخرى، قال عدد من الأهالي لـ«المصري اليوم» إن قوات الأمن تلقي القبض على أبناء سيناء عشوائيًا، خاصة البدو منهم، ويتم التعرض لهم بالتعذيب قبل إطلاق سراحهم.

في المقابل، نفى مصدر أمني إلقاء القبض على أي من المتورطين في مذبحة رفح الثانية، التي وقعت الأسبوع الماضي، وقال إن الأجهزة الأمنية تواصل تحرياتها حول الواقعة لتحديد هوية مرتكبيها لإلقاء القبض عليهم.

وأضاف المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض خلال اليومين الماضيين على 10 من المشتبه بهم، من بينهم 6 فلسطينيين، يشتبه بتورطهم في الهجوم على كمين البنك الأهلي وقسم ثان العريش، وأكدت التحريات أنهم يتقاضون أموالاً مقابل مهاجمة الأكمنة الأمنية فى مدينة العريش.

وأشار المصدر إلى أن مسلحين هاجموا نقطة لحرس الحدود على ساحل البحر بمنطقة المساعيد، وتصدت القوات لهم، وأطلقوا النار عليهم قبل أن يلوذوا بالفرار، وأعقبه إطلاق نار كثيف من قوات الأمن ولم يسفر الهجوم عن وقوع خسائر.

وتواصل قوات حرس الحدود برفح هدم وتدمير الأنفاق التي تربط بين مصر وغزة، حيث تم تدمير أربعة أنفاق خلال يومي السبت والأحد، وهي أنفاق خاصة بتهريب الوقود إلى قطاع غزة وأخرى مخصصة لتهريب البضائع، وتواصل قوات الجيش بالمنطقة الحدودية فرض إجراءات مشددة على منطقة الأنفاق، وتفتش المنازل للبحث عن الأنفاق وتدميرها بواسطة العبوات الناسفة.

وواصلت القوات المسلحة أعمال الترميم التي تنفذها بمسجد الماسورة بمدينة رفح بعد الأضرار التي لحقت به، إثر وضع عبوات ناسفة لإلحاق أضرار بكمين الجيش الموجود بجواره.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية