قالت الناشطة السياسية شاهندة مقلد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الشعب المصري بعد ثورة 30 يونيو «بلغ سن الرُشد»، مشيرة إلى أن المشهد السياسي الآن في طريقه إلى النهاية بوصول مصر إلى إنشاء الدولة الديمقراطية الحديثة.
وأضافت، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن هناك العديد من الموضوعات ستتم مناقشتها في جلسات المجلس، على رأسها «مذبحة رفح»، التي راح ضحيتها 25 مجندًا من جنود الأمن المركزي، بالإضافة إلى تشكيل لجان متابعة لقضايا كثيرة مثل فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، وحادث «سجن أبو زعبل»، و«قتل الجنود في سيناء»، والاعتداء على أقسام «كرداسة وأسوان»، والتحقق من أسباب القبض على بعض القيادات الإخوانية في الأيام الماضية.
وأوضحت «مقلد» أن مصر تواجه حربًا ضد الإرهاب الدولي وليس ضد جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة أن الجيش المصري يتعرض لحملة شرسة، يراد من ورائها إسقاطه، لكي يظل الجيش الإسرائيلي وحده في المنطقة، مطالبة الشعب المصري بجميع طوائفه بالوقوف وراء الجيش من أجل حماية الدولة.