x

خبراء: «المركزي» يسيطر على أسعار صرف الدولار

الأحد 25-08-2013 14:49 | كتب: محمد السعدنى, محمد الصيفي |
تصوير : other

سادت المخاوف لدى المتعاملين في أسواق الصرف من عودة السوق السوداء، بشأن صرف الدولار الأمريكي، وسرعان ما تبددت مخاوفهم مع تأكيد الأجهزة المصرفية وشركات الصرافة على وفرة المعروض وهدوء التعاملات، فيما أكد مستوردون أن البنوك تعطي أولوية لمستوردي السلع الأساسية.

وأبدى متعاملون في السوق مخاوفهم من عودة السوق السوداء للدولار، الذي سجل 725 قرشًا للدولار، فيما استقر سعره الرسمي عند 700 قرش.

وكشف متعاملون بالدولار عن شرائهم الدولار، الأسبوع الماضي، بأسعار ما بين 7.15 و7.25 جنيه، فيما يباع بالبنوك وشركات الصرافة بنحو 7.01 جنيه.

وأكد محمود منتصر، نائب رئيس البنك الأهلي، أن عطاءات «المركزي» تهدف إلى توفير العملة الأجنبية للبنوك، من أجل تغطية الاعتمادات المستندية للمستوردين.

وقال «منتصر»: تشهد السوق هدوءًا ملحوظًا في أسعار البيع، خلال الآونة الأخيرة، ما يعني سيطرة «المركزي» على الوضع.

في المقابل، قال محمد الأبيض، رئيس الشعبة العامة للصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الهدوء والترقب يسيطران على تعاملات الدولار في شركات الصرافة، ولا يوجد طلب حقيقي على العملة الأمريكية، موضحًا أن المعروض من الدولار قليل، وأن تراجع الطلب أدى إلى استقرار الأسعار، معترفًا في الوقت ذاته بعودة السوق السوداء للدولار على استحياء في بعض التعاملات، عند سعر 7.15 جنيه.

وطرح «المركزي» خلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، مزادين لبيع العملة للبنوك بواقع 40 مليون دولار في كل عطاء.

وأوضح ممدوح ذكي، رئيس شعبة المستوردين والمصدرين بغرفة الجيزة التجارية، أن فترات الحظر أدت إلى تخفيف الطلب على الدولار، مشيرًا إلى أن البنوك تعطي أولوية للاعتمادات الدولارية لمستوردي السلع الغذائية خلال الفتره الحالية.

وأضاف «ذكي» لـ«المصري اليوم» أن المنح التي تلقتها الحكومة من السعودية والإمارات والكويت رفعت الاحتياطي الدولاري، ما أدى إلى تراجع سعره، موضحًا أن التراجع امتد إلى السوق السوداء.

وقال عمر الحريري، عضو الشعبة العامة لشركات الصرافة، إن الأسعار الرسمية مستقرة عند 6.99 جنيه شراء، مقابل 7.02 جنيه بيع، وفي السوق السوداء 7.17 للشراء، مقابل 7.21 جنيه للبيع، موضحًا أن الطلب متوسط على الشركات، بسبب حظر التجوال وتخوف المواطنين من السرقة.

                      

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية