قالت شركة «بيدج فير»، في دراسة أعدتها مؤخرًا، إن واحدًا من بين 4 برامج تصفح للإنترنت مزودة بأداة لمنع الإعلانات، ما يهدد عائدات المواقع ذات المحتويات المجانية.
وذكرت الشركة الأيرلندية، وهي شركة تساعد ناشري المحتوى في مراجعة المشكلة وحلها، أن انتشار برامج منع الإعلانات، التي تفرض عليهم، تهدد نموذج المواقع المجانية على الإنترنت.
وقال «نيل أوكونر»، الرئيس التنفيذي للشركة، إن «الإعلانات أصبحت أكثر عدوانية لتجذب الأعين، لكن هذا يجبر مزيدًا من المستخدمين على تثبيت برامج حجب الإعلانات، ما يعد خسارة مزدوجة».
وأوضحت الشركة أن ما متوسطه 22.7% من مستخدمي مئات المواقع، التي تراقبها «بيدج فير» منذ سبتمبر 2012 يستخدمون برامج لحجب الإعلانات، لكن نطاق الحجب كان واسعا للغاية، من 1.5% إلى 65%، مشيرة إلى أنه كلما زادت الخبرات الفنية لمتصفحي المواقع زاد إقبالهم على حجب الإعلانات.
وبدون الإعلانات والعائدات التي تجنيها المواقع، فإن معظم ناشري المحتوى لا يمكنهم مواصلة عملياتهم وتبدو الخيارات الوحيدة لجني الأرباح لبعض المواقع هي دفع رسوم مقابل التصفح، وهو مسار اتخذه عدد من الناشرين مثل صحيفة «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز»، أو مغادرة الموقع دون الدخول عليه.
