أعلن صيادون بمدينة المطرية بالدقهلية عن احتجاز السلطات السودانية مركب صيد مصريًا على متنه 37 من زملائهم بحجة دخولهم المياه الإقليمية السودانية، والصيد دون ترخيص، مهددين بالاعتصام أمام وزارة الخارجية إذا لم يتدخل الرئيس محمد مرسي والوزارة فورا للإفراج عن المحتجزين.
وقال يسري أبوالنجا، أحد الصيادين، إن «المركب خرج من السويس منذ 20 يومًا بقيادة أحمد السويركي، ومعه 36 صيادا من المطرية، وتم إلقاء القبض عليهم منذ نحو 10 أيام ومعهم كميات كبيرة من الأسماك، وقمنا بإبلاغ جميع الجهات المسؤولة، لكن أحدا لم يتحرك».
وأضاف أن أسر الصيادين تعيش حالة من القلق «خوفا من قتلهم أو اعتقالهم أو تقديمهم للمحاكمة»، مطالبا بسرعة تدخل رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية للإفراج عنهم في أقرب وقت.
من جانبه، قال حسن الشوا، شيخ الصيادين: «أبلغنا كل المسؤولين، ونتلقى تطمينات كلامية دون أن نلمس أي تحرك على الأرض، ونحاول دائما تهدئة الأهالي الغاضبين الذين ينتظرون عودة أبنائهم إليهم، لكنهم يصرون على الاعتصام أمام وزارة الداخلية بسبب تقاعس مسؤوليها عن التدخل».
