قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي تأجيل بداية فترة إعداد الفريق الأول، والتي كان مقررًا لها الأحد، إلى أجل غير مسمى، كما قرر تجميد نشاط فرق قطاع الناشئين، بسبب الأحداث الجارية في البلاد.
أخبار متعلقة
وأكد فتحي بلبل، مدير عام النادي، أن قرار التأجيل جاء خوفًا على اللاعبين، مشيرًا إلى صعوبة حضورهم من خارج الإسماعيلية، بسبب الظروف الأمنية وحظر التجوال.
وأوضح مدير النادي أن فرق قطاع الناشئين الأكثر تضررًا من توقف النشاط، وأشار إلى حدوث تغييرات في تشكيل القطاع خلال الأيام القليلة المقبلة.
وطالب محمد أبو السعود، رئيس النادي، بتحديد موعد نهائي لبدء بطولة الدوري الممتاز، وإجراء القرعة وتحديد الملاعب التي ستقام عليها المباريات، قبل الإعلان عن موعد بدء فترة الإعداد، كما طالب بضرورة إصدار قرار من «الجبلاية» بتأجيل النشاط المحلي مدة لا تقل عن ستة أشهر.
من جانبه، أبدى محمد وهبة، المدير الفني، غضبه الشديد من عدم وضوح الرؤية بشأن الدوري مطالبًا بضرورة تحديد موعد نهائي لانطلاق البطولة.
وأشار «وهبة» إلى أنه طلب من رئيس النادي ترضية اللاعبين قبل بدء الاستعداد للموسم الجديد.
وأكد «وهبة» تمسكه ببقاء محمد حمص، كابتن الفريق، وقال إنه تحدث مع اللاعب بشأن الانتظام في فترة الإعداد وأبدى موافقته على التجديد، وشكك «وهبة» في إمكانية استئناف الدوري في ظل الظروف الجارية، مشيرًا إلى أن عدم وضوح الرؤية بشأن المسابقات المحلية يؤثر سلبًا على كل الفرق.
وأكد المدير الفني أن مشاركة الأهلي والزمالك في بطولة أفريقيا، يزيد من أسهمهما في المنافسة، لجاهزيتهما دون سائر الفرق الأخرى التي تعانى من الأزمات.
وقال «وهبة» إنه أبلغ إدارة النادي بضرورة دعم صفوف الفريق بثلاثة لاعبين جدد من بينهم مهاجمون فيما ينتظر مسؤولو النادي وصول وفد من نادي أهلي طرابلس للتفاوض في صفقة بيع أحمد علي، مهاجم الفريق، وأشار مصدر مسؤول إلى أن الوفد الليبي قد يصل مساء الأحد للاتفاق على التفاصيل.
في سياق متصل، طلب مسؤولو النادي رسميًا من اتحاد الكرة، خصم مبلغ 396 ألف جنيه مستحقات متأخرة لمنطقة الإسماعيلية لكرة القدم لتسجيل لاعبي القائمة الأولى للموسم المقبل من مديونية البث الفضائي لدى الجبلاية.
فيما تمسك مسؤولو النادي بالحارسين الصاعدين محمد عواد ومحمود شكري، وكان «عواد» قد طلب الرحيل بالموافقة على عرض بتروجيت لإستعارته، إضافة إلى عرض آخر من الترسانة.
