قال المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، الجمعة، إن الظروف في مصر «لم تسمح بعد» باستئناف المفاوضات حول خطة المساعدة التي يعتزم الصندوق تقديمها للقاهرة، وذلك بسبب أعمال العنف التي تعصف بالبلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي.
وأضافت «لاجارد» في مقابلة مع شبكة «بلومبرج» الإخبارية: «نحن على أتم الاستعداد لدعم الشعب المصري في هذه المرحلة الانتقالية، ولكن لم تجتمع كل العناصر اللازمة لتقديم هذا الدعم».
وأشارت «لاجارد» إلى أنه «لا بد أن يكون هناك مستوى معين من الاستقرار والدعم للحكومة المصرية كي يستأنف الصندوق مفاوضاته معها، ويتضح أن الوضع ليس كذلك حتى الآن»، مشددة في الوقت نفسه على أن «الصندوق جاهز لمساعدة مصر حالما تتوفر الظروف اللازمة لذلك».
كان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أكد أن الدول العربية مستعدة لتعويض القاهرة عن أي خفض غربي في المساعدات أو القروض.
وطلبت مصر قرضًا من صندوق النقد الدولي بقيمة 4.8 مليار دولار، وتعثرت المفاوضات المستمرة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي عدة مرات، بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية.