شيعت بعد ظهر الخميس، جنازة المفكر القبطي ميلاد حنا الذي توفي، الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز 88 عاما، وتم تشييع الجنازة من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ورأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس الجنازة التي شارك فيها عدد من الأساقفة ورجال الدين المسيحي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وأصدقاء المفكر الراحل، منهم منير فخري عبدالنور، وزير السياحة السابق، والدكتور علي السمان، والمهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان الأسبق ، وأحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق، وكمال زاخر، منسق جبهة العلمانيين الأقباط، إضافة إلى وفد من السودان.
وقال البابا تواضروس، في كلمته خلال القداس: «يعز علينا أن نودع الدكتور ميلاد حنا، ففي لحظات الموت يكون الإنسان صادقا مع نفسه، وأمام الموت يقف الإنسان في وقار وجلال».
وأضاف البابا: «وعندما يذهب الإنسان إلى السماء سيقف أمام الله الديان العادل لكي يقدم حساب وكالته التي أعطاها الله له».
وبررت أسرة الفقيد تأجيل الجنازة حتى الخميس، بإتاحة الفرصة لابنتي الفقيد للحضور من كندا، حيث يقمن، لتشييع الجنازة مع شقيقهم الوحيد.