يقوم المخرج حسني صالح بتصوير المشاهد المتبقية من فيلمه الجديد «تراللي» داخل ستديو الجابري بمنطقة نزلة السمان، وهو الفيلم الذي يشارك في بطولته كل من رانيا يوسف، أحمد عزمي، روان، سميرة عبدالعزيز، لطفي لبيب، أشرف مصيلحي، علاء مرسي، ومن تأليف حسام موسى.
أخبار متعلقة
وعن قصة الفيلم المرشح طرحه في دور العرض في موسم نصف العام، قالت الفنانة رانيا يوسف إنها سعيدة بالتعاون مع المخرج حسنى صالح الذي تكن له كل الاحترام والتقدير، وأشارت إلى أنها تجسد شخصية لم يسبق لها وقدمت مثلها من قبل، وذلك من خلال فتاة شابة تدعى «نادرة» ذات مشاعر صلبة وغير مهتمة بنفسها، تقع فى حب ابن عمها بعد عودته من الخارج، إلى أن يتعرض لعملية نصب، فتقف إلى جواره فتكتسب تعاطفه، ويشعر بحبها، وتتزوجه.
وأضافت: «العمل قائم على الشباب، وأتمنى أن يحقق الإقبال الجماهيري، لأن قصته بها كثير من الرومانسية المحترمة، ويتم تقديمها بشكل خفيف بعيدًا عن السياسة والظروف الصعبة التى نعيشها حاليًا».
وقالت الفنانة سميرة عبدالعزيز: «هذا هو العمل الرابع الذي يجمعني مع المخرج حسنى صالح، بعد أن تعاونا من قبل في مسلسلات (الرحايا)، (شيخ العرب همام)، و(وادي الملوك)، وحسني صالح مخرج مبدع، لأن بدايته كانت كمصور سينمائي، لذلك فإنه صاحب رؤية جميلة»
وأضافت: «أشارك في الفيلم من خلال مشهدين فقط، أي أنني ضيف شرف في أحداث الفيلم، وأجسد شخصية (بهية) والدة إحدى بطلات الفيلم، وهي بنت قوية اختارت أن تتعامل مع الدنيا بطريقة خاصة، فترفض الأم أسلوبها وتطردها من منزلها لتواجه الحياة، لتكتشف أنها أخطأت في حق أمها وتبدأ في تصحيح حياتها».
وعن وضع السينما حاليًا وأسباب موافقتها على الأدوار الصغيرة كضيف شرف قالت «عبدالعزيز»: «للأسف، السينما يغلب عليها حاليًا الطابع التجاري، والأفلام التي تحمل رسالة أصبحت قليلة جدًا لأن المنتجين يبحثون عن الربح والمكاسب فقط، وأنا لم أعد صغيرة في العمر ولا يتم ترشيحي لأدوار رئيسية، لذلك أقبل الأدور المناسبة لي حتى لو كان مشهد واحد، وفي الحقيقة أنا حزينة لعدم وجود أفلام تشرف مصر فى المهرجانات المحلية أو العالمية».
وقالت الفنانة روان الفؤاد: «أقدم شخصية (جالا)، وهي بنت من بيئة فقيرة جداً، إلا أن طموحها يدفعها لفعل أي شىء مقابل الحصول على الأموال، وتتعرف هذه الفتاة على شاب ميسور الحال، وتحاول أن تكسب قلبه حتى تستطيع خداعة من خلال عملية نصب، وخلال محاولتها تواجه غيرة (نادرة) التي تجسد شخصيتها الفنانة رانيا يوسف.
وأضافت: «صعوبة الدور فى التغير الذي يحدث لـ(جالا) بعد أن تتحول إلى شخصية ثرية معروفة اجتماعيًا، رغم بدايتها الفقيرة جدًا، وهو ما يتضح في المشاهد التي تمثل عودتها إلى الحارة بعد أن تغير بها الحال، وهذه المشاهد هي التي تحتوي على رسالة الفيلم الحقيقية وهي أن يعامل كل منا أهله بشكل يرضي الله».
وأضافت: «سيجمعنى أنا ورانيا يوسف دويتو غنائي على طريقة فيفي عبده وسمية الخشاب في مسلسل (كيد النساء)، وسيكون مفاجأة للجميع عند عرض الفيلم».
