دعا حزب مصر القوية جماعة الإخوان المسلمين إلى «الاستماع لصوت العقل حقنًا لدماء المصريين، وحملهم مسؤولية أي قطرة دم تراق على أرض ميدان التحرير السبت المقبل»، كما حمل الحزب الرئيس محمد مرسى المسؤولية عن دماء المصريين بوصفه رأس السلطة التنفيذية».
وأضاف الحزب، فى بيان له، الخميس أن «حزب مصر القوية رحب بخطوة الإخوان المسلمين السابقة بإلغاء فعاليات، الثلاثاء، أمام جامعة القاهرة حقنا لدماء المصريين، إلا أننا نبدي استنكارنا الشديد لقرار الإخوان وبعض القوى الإسلامية الأخرى بالنزول إلى ميدان التحرير السبت المقبل في نفس مكان اعتصام القوى المعارضة للإعلان الدستوري».
وأكد البيان أن «هذا النزول ما هو إلا استهتار بدماء المصريين واعتداء على حرياتهم وحقهم في التظاهر السلمي، وهو أقرب إلى موقعة جمل جديدة قد يتسبب فيها من أصبح في موقع السلطة بعد أن كان في موقع الثورة يوم تلك المعركة التي اختلطت فيها دماء الإخوان بإخوانهم من باقي قوى الشعب المصري أمام بلطجية النظام السابق».
وتابع أن «حق التظاهر السلمي مكفول لكل مواطن، ولأي قوة سياسية للتعبير عن مطالبها ومواقفها بعيدا عن الاستفزاز لأي قوة أخرى»، موضحًا أن «التظاهر على أرضية الشريعة في قضية سياسية بامتياز يحمل دلالات بالغة السوء، لأن تحويل الاختلاف على إعلان دستوري صادر من الرئيس إلى قضية كفر وإيمان، وحق وباطل هو لعب بالنار يجب أن يتوقف».
وكانتالقوى الإسلامية متمثلة في جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالةوحزب النور السلفي والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية، قد اعلنوا،الأربعاء، تنظيمهم مليونية لتأييد قرارات الرئيس محمد مرسي، السبت، بميدانالتحرير.