أغلق حزب الحرية والعدالة جميع مقاره ببورسعيد وبورفؤاد، مساء الأربعاء، عقب لقاء جمع مسؤولين من جماعة الاخوان وحزب الحرية والعدالة، بمدير أمن بورسعيد.
وقال علي درة، عضو مجلس الشعب السابق، إن «فلول النظام السابق يقودون حملة شائعات ضدنا بمعاونة بعض الموالين لهم، لخلق فوضى في الشارع المصري».
من جانب آخر، قال مصدر مسؤول، إن صاحب العقار الذي يؤجر الدورين الأول والثاني لحزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين فسخ العقد معهما خوفا على العقار من أي هجوم، وكذلك لأن أصحاب المحال القريبة من المقر اشتكوا من تعطل أعمالهم، بسبب المظاهرات التي تحاصر مقري الحزب والجماعة طوال الفترة الماضية.