شهدت منطقة القومية بالزقازيق، الجمعة، عمليات كر وفر بين الأهالي والمتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة وطلقات الخرطوش، ما أدى لإصابة 11 شخصًا.
كان أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بالشرقية قد نظموا مسيرة انطلقت من مسجد الفتح المجاور لمنطقة القومية بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات تندد بـ«الانقلاب العسكري»، حاملين لافتات تطالب بمحاكمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
حمل المتظاهرون صور شهداء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما حملوا صورًا للرئيس المعزول محمد مرسي ولافتات صفراء ترمز لميدان رابعة العدوية، وأطلق مجهولون عددًا من الأعيرة النارية على المتظاهرين لفض المظاهرة وهو ما رد عليه المتظاهرون بإطلاق الخرطوش، وتم الدفع بعدد كبير من قوات الأمن إلى المنطقة بعد استغاثة الأهالي، وفرض الأمن كردونًا أمنيًا بميدان القومية لفض الاشتباك.