انطلقت مسيرة تضم العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من مسجد «عمرو بن العاص» بمصر القديمة إلى مقر دار القضاء العالي، للإعلان عن تمسكهم بمرسي «رئيسًا شرعيًا للبلاد»، والتنديد بما سموه «بلطجة وزارة الداخلية».
وردد المتظاهرون هتافات منددة بالمؤسسة العسكرية ورئيس الوزراء، من بينها «حكومة باطلة»، و«الشعب يريد إسقاط الحكومة»، و«يسقط حكم العسكر»، و«بالروح بالدم نفديك يا مرسي»، وحملوا عددا من اللافتات المؤيدة لمرسي، للتأكيد على التمسك بـ«شرعيته»، بجانب عدة صور لضحايا اشتباكات «الحرس الجمهوري» و«رابعة العدوية».
وكاد أهالي مصر القديمة يشتبكون بالأيدي مع المتظاهرين، بسبب محاولة الأهالي طردهم من المنطقة، وقاموا بإذاعة عدد من الأغاني المؤيدة للجيش المصري، وحملوا صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع.
وحاول عدد من أهالي مصر القديمة الاعتداء على المسيرة مستخدمين زجاجات المياه الفارغة، وكادت الأمور تتطور إلى اشتباكات بالأيدي|، لكن تدخل عدد من المتواجدين في الشارع، وقاموا بالفصل بينهم عن طريق سلاسل بشرية.