قال أسامة القوصي، الداعية الإسلامي، إنه مع تصنيف جماعة الإخوان على أنها جماعة إرهابية، مطالبًا باعتبار «الإخوان» تنظيما عصابيا إرهابيا لا بد من عزله عن ممارسة السياسة نهائيًا، وأن يتم حلها وحل حزبها الحرية والعدالة، كما طالب بمنع أي فصيل إسلامي سياسي من المشاركة السياسية، خاصة «حزب الإخوان والجماعة الإسلامية وبعض الأحزاب السلفية»، داعيًا إلى عدم تأسيس أي أحزاب ذات خلفية أو مرجعية إسلامية.
وأضاف «القوصي» لـ«المصري اليوم»: «أطالب بأن تتم إضافة نص في الدستور الجديد يحظر تأسيس الأحزاب على مرجعية دينية، كما لا بد أن يتم إصدار قرار بحظر التعامل مع جماعة الإخوان، وضرورة الحجر على أعضائها والبقايا الموجودين منهم خارج المعتقلات نهائيًا، ووضعهم على لائحة الإرهاب الدولية».
وتابع «أما بالنسبة لمن تبرأ من الجماعة وتركها فمن حقه المشاركة في الحياة السياسية كفرد، وليس كعضو بالجماعة المحظورة»، موضحًا أن من خرج من التنظيم، وتبرأ منه من حقه أن يمارس حقوقه السياسية كمواطن، أما على المستوى التنظيمي فلا بد من الحجر عليه، لكن إذا عاد وقام بمراجعات فكرية، وتاب إلى الله فمن حقه ممارسة حقوقة السياسية كاملة».
من جانبه أعرب محمود حبشي، منسق حركة «منشقون الإخوان»، الذي يطلق عليه «المرشد الصغير»، عن تقديره للشرطة المصرية عقب قيامها بالقبض على من وصفهم بالخونة المجرمين، وهم الدكتور محمد بديع وصفوت حجازي، حسب قوله، موضحًا أن «اعترافات بديع على محمد البلتاجي أنه هو الذي يحرض على القتل، وبديع لم يفعل شيئًا إنما هي محاولة للهروب من المسؤولية، التي فرضها الشعب عليه، ولا بد من محاكمتهما».
وقالت «حبشي» لـ«المصري اليوم» إن «اعترافات صفوت حجازي، الداعية السابق والقاتل الحالي، ما هي إلا محاولة لكسب تعاطف الشعب معه، حجازي يريد أن يقول للشعب إنه صاحب فكرة تمرد، كل هؤلاء خونة مجرمون قتلة سفاحون ضد الشعب».