حمًل الكاتب الصحفي حمدي قنديل الثوار وحكم المجلس العسكري وجماعة الإخوان المسلمين «خطأ» الإفراج عن الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وكتب «قنديل» في حسابه على «تويتر»، الجمعة، قائلا إن «الإفراج عن مبارك خطأ يتحمله الثوار وحكم المجلس العسكري والإخوان وواجب الشعب وحكومته الآن أن يعيا الدرس ويبنيا مصر المستقبل علي أسس ٢٥ يناير».
كان «مبارك» أفرج عنه، الخميس، بعدما قررت النيابة العامة أنه ليس محبوسا على ذمة قضايا أخرى، عقب حصوله على قرار بالإفراج عنه في قضية «هدايا الأهرام».
وتعد هذه القضية هي الأخيرة التي كان يقضي فيها مبارك فترة الحبس الاحتياطي.
وكانت محاكم الاستئناف والجنايات أصدرت عدة قرارات بإخلاء سبيل مبارك في القضايا الثلاث الأخري التي يتم التحقيق معه بشأنها أو تلك التي يحاكم على ذمتها، نظرا لانتهاء الفترات التي حددها قانون الإجراءات الجنائية في شأن الحبس الاحتياطي، حيث تجاوزت فترات حبسه احتياطيا المدد المحددة قانونا.
ومازال يواجه اتهامات بالتآمر لقتل متظاهرين أثناء الانتفاضة التي أجبرته على التنحي في عام 2011.
وسبق أن حكم على مبارك (85 عاما) بالسجن المؤبد في يونيو 2012، بسبب دوره في قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير، إلا أن محكمة الاستئناف قبلت طعنه وأمرت باعادة المحاكمة.
وبدأت إعادة المحاكمة في مايو، لكن بحلول ذلك الوقت كانت فترة حبس مبارك قد بلغت الحد الأقصى المسموح به قانونيا.
وأصدرت الحكومة قرارا بوضع الرئيس الأسبق حسني مبارك قيد الإقامة الجبرية، وذلك بعد ساعات من صدور قرار قضائي بإخلاء سبيله بكفالة في قضية فساد.