x

سيد زيان.. «عملت حسابى» كارنيه النقابة لا يزال فى جيبى

الخميس 28-05-2009 00:00 |

قبل مرضه كان يتوقع الفنان سيد زيان أن هذا اليوم سيأتى، لذا بدأ الإعداد له مبكرا، فطوال حياته لم يكتف بالعمل الفنى بل كانت له مشاريعه الخاصة التى تدر عليه دخلا أكبر وكان مستمرا فى الفن لأنه يحبه ولم يبتعد عنه وعن جمهوره إلا عندما داهمه المرض.

فى عام 2003 أصيب سيد زيان بجلطة فى المخ أصابته بشلل وصعوبة فى النطق والحركة، وبعد العلاج الطبيعى تحسنت حالته وبدأ مؤخرا يسترد وعيه ونطقه وتركيزه، لكنه لا يزال بعيدا عن جمهوره ولا يحب أن يراه أحد فى هذه الصورة فهو يفضل أن تظل صورته القديمة فى أذهان محبيه ولذا وافق بصعوبة على إجراء حديث مع «المصرى اليوم» هاتفيا لكنه أبدى لنا عدم رغبته فى التصوير وهو على فراش المرض.

أولاد «زيان» يلتفون حوله باستمرار فى منزل العائلة فى شارع البحر الأعظم، تخفيفا عن حالة والدهم. ينفق «زيان» على علاجه 10 آلاف جنيه شهريا ولا ينتظر مساعدة من أحد لأنه لا يزال يدير أعماله التجارية حيث يمتلك مزارع فاكهة فى الإسماعيلية والإسكندرية

كما أنه شريك فى عدد من شركات المقاولات مع إخوته. وقد رفض كثيرا المساعدات المادية التى بادرت بها نقابة الممثلين ووزارة الصحة: «غيرى أولى بها أنا مش محتاج حاجة من حد غير السؤال.. والحمد لله على كل شىء».

التجربة التى مر بها «زيان» ونجاحه فى التغلب على المرض ماديا ومعنويا دفعته إلى توجيه نصيحة لكل الفنانين وهى: «لا تكتفوا بالفن ولا تغركم الدنيا عن الآخرة فلا أحد يعلم المستقبل إلا الله».

وحتى الآن لا يزال «زيان» متمسكا بكارنيه نقابة الممثلين ويدفع الاشتراك سنويا لإيمانه بأنه سيعود يوما ما إلى التمثيل بإذن الله. ويقضى «زيان» يومه حاليا فى الصلاة وقراءة القرآن ومتابعة الصحف اليومية ومشاهدة التليفزيون واستقبال زواره ودائما يردد كلمة «يا رب».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية