x

3 رسائل تكشف تدهور العلاقة بين سوزان تميم والملاكم العراقى رياض العزاوى

الخميس 28-05-2009 00:00 |

بين شخصيات قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، وارتباطها بعدد كبير من الشخصيات ظهر رياض العزاوى، الملاكم العراقى الذى يحمل الجنسية البريطانية، وهو شخص- بحسب مقربين منه- مولع بالنساء، وله علاقات كثيرة مع نسوة لهن مركز اجتماعى مرموق، يعيش ويقتات على ما يتقاضاه منهن، هذه الصفات القبيحة أدلى بها كل من كلارا إلياس الرمالى، محامية سوزان تميم، وشريكه حسان إسماعيل إبراهيم، بريطانى الجنسية، فى التحقيقات التى أجرتها شرطة دبى،

وقالا إنهما علما من خال المجنى عليها، الذى يعمل ويقيم فى لندن، أن رياض شخص مستغل ويعيش على حساب «النسوان» وأنه بحكم كونه ملاكما سابقا يعمل فى مجال توفير الحماية وأن طبيعة عمله غير نظيفة، وأنه دنجوان وبلطجى- على حد وصفه- فى نفس الوقت.. ويؤهله لهذا العمل قوته الجسدية والعضلية الهائلة.

وذكرا أن العزاوى تلقف المجنى عليها عقب عودتها إلى لندن يوم 23 أبريل 2007 بعد رفض سلطات ميناء القاهرة الجوى دخولها مصر لتعقب هشام طلعت مصطفى الذى كانت تحبه ويحبها، وتولد اعتقاد راسخ لديها بأن هشام منعها من الدخول إلى مصر بسبب انشغاله بعلاقة جديدة مع امرأة أخرى، وقد كانت المجنى عليها صيدا ثمينا لرياض العزاوى، لأنها فضلًا عن جمالها امرأة غنية لديها مال وفير مما أغدق به عليها هشام طلعت وغيره من رجال المال والأعمال،

ومن ثم استطاع أن يوقع المجنى عليها تحت سيطرته بدعوى حمايتها من زوجها عادل معتوق الذى يطاردها ويهددها، إلا أن العلاقة بين رياض والمجنى عليها ساءت جدا قبل وقوع الحادث، حسب شهادة محامية سوزان تميم من أن المجنى عليها أبلغتها قبل وفاتها بثلاثة شهور، وهى فى حالة بكاء، بأنها أصبحت لا تستطيع الحياة وأنها على استعداد للعودة إلى هشام والعيش فى مصر لو أراد هشام ذلك،

واشترطت أن يقوم هشام بحل مشاكلها مع رياض وعادل معتوق، كما أنها تلقت رسالة من خادمه أليكس كازاكى من تركيا قبل وفاتها بأيام جاء فيها: «رياض طلب منى الترتيب معك لاستلام بعض أغراضه منك.. الرجاء إخبارى فور تجهيزها، سأعود إلى دبى السبت».. وأنها ردت على رسالته فى نفس اليوم برسالة قالت فيها: «الرجاء الاتصال على رقم 00971504677678 وهو رقم ابن خالتى محمود زياد لترتيب كل شىء، لأننى لست فى دبى أيضاً».

وأوضح الشاهدان فى التحقيقات أن محمد شقيق العزاوى أرسل إلى المجنى عليها رسالة من هاتف غير هاتفه جاء فيها: «سوزان.. اتصلى بى أو أرسلى لى رقم أستطيع الاتصال بك فيه.. محمد»، وردت عليه فى اليوم التالى: «شكرا على الاهتمام.. أنا بصحبة والدى، لا تقلق فقد أبلغت ابن خالتى فى دبى بإعطاء أغراض أخيك إلى أليكس..

أرجوك أرسل إليه رقمه.. شكرا لك على كل شىء.. اعتنى بنفسك»، كما أن سائقها محمد سعيد الدباغ أثناء تواجد المجنى عليها بسيارته قبل يوم من الحادث سمعها تتحدث بقسوة ولوم وعتاب شديد من خلال هاتفها المحمول مع رياض العزاوى بخصوص إهماله لها، واختتمت المحادثة التى استغرقت نصف ساعة: «أتركك مع النساء التى معك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية