نشر أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فيلمًا تسجيليًا، عن صفوت حجازي، واصفًا إياه بـ«داعية الفتنة».
وقال أدمن «العسكري»، في صفحته على «فيس بوك»، عصر الخميس، إن «صفوت حجازي الذي ملأ الدنيا صراخاً خلال اعتصامات رابعة العدوية وتوعد فيها بإجراءات غير مسبوقة وبشرعية محمد مرسي، ودافع عنه باستماتة وهاجم الجميع يسقط قناعه كما سقطت الأقنعة لمعظم القيادات الذين حاولوا الهرب وتركوا الشباب يواجهون مصيرهم أمام غضب الشعب».
وأظهر الفيلم التناقضات بين أقوال «حجازي» في التحقيقات التي أجريت معه الأربعاء، ومقولاته قبل القبض عليه، مشيرًا إلى أن «حجازي تبرأ من انضمامه للجماعة خلال التحقيقات، ونفى حمله للسلاح في رابعة، وأنه ليس ضد عزل مرسي»، بينما قبل القبض عليه «كان يدافع عن شرعية مرسي، وقال (اللي هيرش مرسي بالميه هنرشه بالدم)، وأنه اعترف بتوريد أسلحة لسوريا وترخيصه لسلاح في مظاهرات رابعة العدوية، وأنه قال أما أن يعود مرسي وننتصر أو نموت».
وقال «الأدمن» إن «حجازي» حرض على القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بقوله: «اللهم انتقم منك يا سيسي، وأن يفرق جمعك ويجمد الدماء في عروقك، وأن السيسي خائن بالعهد، وأعمى البصر».
وأشار إلى أن «حجازي» هدد وزارة الداخلية، بقوله: «نفسي أعرف وزير الداخلية جاب الرجولة دي من فين، ولو الداخلية البلطجية رجالة خليهم يحاولون اقتحام ميدان رابعة».
ووجه «الأدمن»، رسالة إلى شباب جماعة الإخوان المسلمين، قائلًا: «مصر تفتح لكم ذراعها ألم تروا كل ما حدث، هل تحتاجون إلى أدلة وبراهين أكثر من ذلك لتقتنعوا أن ما تروه حقيقة وليس فوتوشوب» .