أعلن الاتحاد السلفادوري لكرة القدم معاقبة 22 لاعبا بالإيقاف المبدئي لمدة 30 يوما، بسبب تلاعب محتمل في نتائج المباريات.
وأضاف اتحاد السلفادور في بيان: «في ظل التحقيقات التي أجريت حتى الآن تم جمع الأدلة التي تشير إلى ارتكاب أخطاء تتعلق بالتلاعب في النتائج».
وهناك أكثر من لاعب من الموقوفين خاضوا أكثر من 50 مباراة دولية مع منتخب السلفادور.
واثنان فقط من الموقوفين وجميعهم يحملون جنسية السلفادور لم يسبق لهما اللعب على المستوى الدولي.
وتعاني كثير من أندية أمريكا الوسطى من مشكلات مالية إلى جانب صعوبات أخرى على مستوى الملاعب والإمدادات ما يعزز إمكانية حدوث تلاعب وتجاوزات.
وفي العام الماضي عوقب لاعبون دوليون من جواتيمالا بالإيقاف مدى الحياة بسبب التلاعب أيضا.