x

«موسى»: محاولة إنجاز الدستور والتصويت على مسودته سريعًا «هُراء»

الأربعاء 28-11-2012 18:22 | كتب: رويترز |
تصوير : علي المالكي

قال عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق وعضو الجمعية التأسيسية للدستور المنسحب، الأربعاء، إن «محاولة الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، وإنجاز مسودته النهائية، الأربعاء، هو (هراء)»، بسبب الغضب الواسع بخصوص الجمعية التي يهيمن عليها الإسلاميون.

وأضاف، في تصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء، «هذا هراء وإحدى الخطوات التي ما كان ينبغي اتخاذها، نظرًا للغضب والاستياء من الجمعية التأسيسية الحالية».

كان «موسى» أعلن انسحابه من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، مؤكداً أنه لا يقبل استئثار تيار أو فرض رأي واحد في صياغة الدستور المصري الذي يجب أن يعكس توافق القوى والعناصر المصرية.

وأصدر بيانًا قال فيه: «أؤكد أن الانسحاب من اللجنة التأسيسية هو أحد أساليب إبداء الرأي وتحديد المواقف، وأنه توجد أيضاً سبل وسائل أخرى لذلك»، مشيراً إلى أنه كان يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق حول تشكيل اللجنة التأسيسية بدرجة أعلى من التوافق.

وأكد «موسي» أن «التوافق وليس المغالبة هو أحد المتطلبات الأساسية لنجاح اللجنة حتى يعبر الدستور عن روح الثورة ويحظى برضا بل واحترام الشعب المصري العظيم، ولديّ ملاحظات جوهرية على آليات اتخاذ القرار باللجنة التأسيسية، هناك عناصر أساسية في الدستور لا ينبغي إقرارها إلا بتوافق الآراء وليس بالأغلبية».

وأشار موسى إلى أنه «يوجد قصور في تمثيل عناصر أساسية من المجتمع مثل المرأة ومتحدي الإعاقة، ومن الشخصيات العامة والقامات المصرية، وتمثيل القوى التي اضطرت للانسحاب، وأن لديه ملاحظات عديدة على معايير تشكيل اللجنة وفلسفتها بدءًا من تقسيمها إلى نصفين بين الإسلام السياسي وبقية التيارات».

وشدد موسى على حيوية استمرار كل القوى في مناقشة الدستور، وأن «على اللجنة أن تتسم بالتوازن وأن تشمل عددًا أكبر من القوى والشخصيات وأساتذة القانون الدستوري، مضيفاً أن الشعب المصري ينتظر تشكيل لجنة الدستور منذ شهور ويتطلع إلى دستور رصين يؤسس لحكم ديمقراطي، ودولة مدنية تضمن الحريات والحقوق».

وشكر موسى جميع الأحزاب والقوى السياسية التي رشحته لعضوية اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وكل من أيد هذا الترشح من أعضاء مجلسي الشعب والشورى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية