x

إبراهيم درويش: مرسي حنث بالقسم.. ومستشاروه من «تلاميذي الخايبين»

الأربعاء 28-11-2012 18:54 | كتب: محمود جاويش |

شن الفقيه الدستوري الدكتور إبراهيم درويش، هجوماً حاداً على الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، واتهمها بـ«الكذب وسرقة الثورة والانقلاب على الدستور»، واعتبر أن مرسي فقد منصبه الرئاسي بعد حنثه بالقسم على احترام الدستور، ووصف مستشاريه بأنهم كانوا «من تلاميذي الخايبين».

وقال «درويش» في المؤتمر الصحفي الذي عقده المهندس ممدوح حمزة، إن الرئيس مرسي لا يملك إصدار إعلان دستوري لأنه يملك السلطة التنفيذية، وإن الإعلانات الدستورية لا يصدرها إلا جمعية تأسيسية منتخبة مباشرة من الشعب، أو انقلاب عسكري، أو مجلس رئاسة ثورة.

واتهم «درويش» جماعة الإخوان المسلمين بسرقة ثورة 25 يناير: «إنها أكثر فئة كذباً في الأرض.. ويقولون ما لا يفعلون».

وأوضح «درويش» أن «رئيس الجمهورية فقد منصبه وشرعيته الدستورية، لأن انتخابات رئاسة الجمهورية تم إجراؤها بدستور 1971، وحلف الرئيس أمام المحكمة الدستورية على احترام الدستور، وبالتالي وفقاً للقاعدة الدستورية فإنه بمخالفته لهذا الدستور يكون فقد منصبه وشرعيته الدستورية لأنه حنث باليمين الدستورية».

ولفت مرسي إلى أن «الرئيس مرسي لا يمارس دوره كرئيس وإنما تأتي له (ديليفري) من مكتب إرشاد الجماعة، ويعتمد على مستشارين كانوا من تلامذتي الخايبين، واصفاً من قام بكتابة الإعلان الدستوري بأنه لا يفقه شيئًا عن الدستور بتاتاً، وغبي ومنحط، ويبحثون الآن عن مخرج ولن يجدوا»، لافتاً إلى أن المخرج الوحيد هو استمرار الثورة حتي يتم إسقاط حكم المرشد، ولا بديل عن هذا.

من جانبه حذر المهندس ممدوح حمزة أمين عام مساعد المجلس الوطني، من أن تستبق اللجنة التأسيسية بتقديم دستور «الإخوان» للرئيس، ليفاجأ الجميع باستفتاء على الدستور. وقال: «في هذه الحالة يجب علينا المقاومة وحرب الشاشات والمقاومة السلمية لأن الاستفتاء يعني زيت وسكر وجنة ونار».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية