أعلن حزب «مصر القوية»، الذي يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ترحيبه بشكل مبدئي بمبادرة الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، كنقطة انطلاق لمصالحة وطنية شاملة، ووقف نزيف الدم المصري، واستعادة حقوق المصريين في أمن وأمان وحريات وكرامة ووفق عدالة ومساواة.
أخبار متعلقة
وقال الحزب في بيان أصدره، الخميس، إنه يرحب بأي جهود أو مبادرات تحقق السلم الاجتماعي المصري، وتحفظ حقوق المصريين الأساسية، وتحميهم من أي أعمال عنف تمارسها السلطة أو أي مجموعات خارجة على القانون.
وأكد الحزب أن هذا الترحيب يبقى مرتبطًا بآليات جادة، لتفعيل هذه الحقوق والحريات، مع وجوب تضمنها تحقيقات مستقلة وشفافة وفورية في مجازر سيناء والحرس الجمهوري والمنصة، وفض اعتصامي «رابعة والنهضة»، وحرق الكنائس، والاعتداء على أقسام الشرطة، وقتل المتظاهرين، والتحريض الطائفي.
وأوضح «مصر القوية» أن هذه التحقيقات المستقلة الجادة لن يكون هناك غنى عنها، لتحقيق أي مصالحة حقيقية تحفظ المجتمع المصري، وتؤسس لدولة قانون عادل طال الاشتياق إليها، وكذلك لنجاح أي مبادرة وطنية.
