نظمت حركة طلاب ضد الانقلاب بالفيوم وقفة احتجاجية أمام بوابة كلية الخدمة الاجتماعية، للتنديد بما سموه «مجازر المجلس العسكري والانقلاب الدموي، واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف من بينهم طلاب»، على حد قولهم.
وأشارت الحركة إلى أن القضية الآن هي «قضية ثورة تسرق ويتم الإجهاز عليها بكل قمع ووحشية في محاولة لعودة الدولة العسكرية من أجل تركيع جيل يناير»، مؤكدة أن المعركة ليست سياسية بل ثورية أخلاقية بغض النظر عن أي خلاف سياسي.
وشددت على استمرارها في التظاهر بسلمية تامة حتى تعود لهم حريتهم التي سلبت منهم على يد «الانقلابيين»، على حد وصفهم، مشيرين إلى أن هذه «الإجراءات القمعية» لن تثنيهم عن المضي نحو تحقيق الأهداف التي خرجوا من أجلها .