دعا البيت الأبيض الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق على وجه السرعة في الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية فتاكة من قبل قوات الحكومة السورية وهو الهجوم الذي إن تأكد قد يزيد الضغط على الرئيس باراك أوباما للتدخل في الحرب الأهلية في سوريا.
واتهمت المعارضة السورية قوات الرئيس بشار الأسد بشن هجوم بالغاز قرب دمشق، الأربعاء، أدى الى مقتل مئات بعد أن أطلقت صواريخ محملة بغازات مميتة على مناطق تسيطر عليها المعارضة في ريف دمشق مما أدى إلى مقتل رجال ونساء وأطفال وهم نائمون.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، للصحفيين إن المسؤولين الأمريكيين لم يتمكنوا بعد من التأكد بصورة مستقلة من التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في سوريا وأنهم يسعون للحصول على معلومات إضافية.
وطالب البيت الأبيض الحكومة السورية بالسماح لفريق للأمم المتحدة موجود فعلا في البلاد «بالوصول فورا وبلا قيد» إلى موقع الهجوم المزعوم.