x

زوجة «عارف»: زوار الفجر قبضوا على زوجي وأعادوا «وجه مصر الكئيب»

الخميس 22-08-2013 06:30 | كتب: بسام رمضان |
تصوير : آخرون

قالت زوجة الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، إن «زوار الفجر» قبضوا على زوجها في الثانية فجرًا، في مشهد أعاد «وجه مصر الكئيب» في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وسردت زوجة «عارف» تفاصيل القبض على زوجها، قائلة: «في الثانية والنصف بعد منتصف الليل جاء زوار الفجر يذكروننا بأيام المخلوع مبارك، وأعادوا وجه مصر الكئيب، حيث كانوا يأتون للقبض على والدي، رحمه الله، لا لجرم ولا جناية إلا لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وحبس حينها ظلما وبهتانا ثلاث سنوات في محاكمة عسكرية ظالمة».

وأضافت حسب تصريحات نشرتها الصفحة الرسمية لحزب «الحرية والعدالة»، على «فيس بوك»، صباح الخميس، أنهم «جاءوا الليلة ومعهم 6 سيارات أمن وحوالي 20 من القوات مدججين بالسلاح بعضهم ملثمون وبالطبع فتشوا وما وجدوا معه إلا الآي باد الذي كان يستخدمه لينشر تعليقاته على الأحداث».

وتابعت: «عادوا وقد كنا نسيناهم وعاد معهم وجه مصر الكئيب الذي ظننا أنه ولى للأبد مع ثورة يناير، لكن يبدو أننا كنا سذجًا وصدقنا أكذوبة الحرية والديمقراطية التي داس عليها العسكر وأعوانهم وأشياعهم بدباباتهم وبياداتهم».

وواصلت: «لكن والله لن نترك وطننا لهذا الوجه الكئيب وسيمسح الشعب الحر الأبي دموع بلادنا بصموده وثباته، وإكماله الطريق حتى يسقط الانقلاب العسكري الدموي الظالم».

وقالت: «ما أحمد عارف إلا فردا من جماعة الاخوان التي هي الآن نقطة في بحر من رأي عام واسع وشعب عرف طريقه وشب عن الطوق فيخرج كل يوم في كل قرية لكسر الانقلاب الدموي الغاشم»، مضيفة: «نزلت معه أودعه رغم رفض الضباط وهو يركب العربة واثقا مستبشرا يثبتني ويوصيني بأمه وأبيه، آخر ما رأيته منه حين تحركت العربة إشارة الصمود والنصر لوح لي ولكم بيديه مشيرًا لرابعة العدوية».

ونشرت صفحة «الحرية والعدالة»، على «فيس بوك»، صباح الخميس، أخر ما قاله الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، قبل القبض عليه بساعات، قائلًا: «سددوا وقاربوا وأبشروا».

وأضاف «عارف»، في صفحته على «فيس بوك»، صباح الخميس، أنه «عندما تفقد أجيال من الشعوب المعنى الحقيقي للعلم والتعليم، وتنتشر ثقافة (الشعب ده ماينفعش معاه إلا الكرباج)، و تجد البعض يدير ظهره للكرباج طوعًا، وتسمع حديث البعض الآخر عن أن اللصوص الكبار قد سرقوا وشبعوا،  فلماذا نأتي بآخرين ليسرقوا من جديد، وكأنه قدر محض أن يكون اللصوص وأصحاب الحيل والخيانة هم الحكام».

وتابع: «ساعتها تدرك أن الأمل الوحيد هو في 25 يناير، والحفاظ عليها والاستثمار فيها بكل ما تواجهه من أجل أن يشتد عودها ويستقيم ظهرها، فلا تنازل عن الشرعية ولا مكان للانقلابات العسكرية أمام الشعوب المتعطشة للحرية والكرامة والتى يصعب جداً تنكيس فطرتها السليمة بعد أن عرفت الطريق».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية