x

«بديع»: لن نعترف بـ«الكيان الإسرائيلي».. وندافع عن أمننا القومي بدعم المقاومة

الأربعاء 28-11-2012 14:40 | كتب: بسمة المهدي |

قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، في كلمة ألقاها نيابة عنه، حسام الميرغني، القيادي بالجماعة، إن الإخوان لن تعترف بـ«الكيان الإسرائيلي»، مؤكدًا أن دعم المقاومة الفلسطينية هو الخط الأساسي للدفاع عن المقاومة الفلسطينية.

وقال الدكتور حسام الميرغني، مسؤول المكتب السياسي بالجماعة، في كلمة المرشد التي ألقاها في افتتاح مؤتمر «الإسلاميون في العالم العربي والقضية الفلسطينية»: «لن نعترف بالكيان الإسرائيلي ودعمنا للمقاومة بكل أشكالها في فلسطين يعد خط الدفاع الأساسي عن أمننا القومي»، ودعا كل الحركات الإسلامية إلى التكاتف من أجل تحرير فلسطين.

ودعا خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في كلمته عبر «الفيديو كونفرانس» في المؤتمر الذي يعقده مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت، الدول العربية التي لديها اتفاقيات مع إسرائيل إلي مراجعة معاهداتها معها، مشيرا إلى أن الربيع العربي غيّر خريطة حماس السياسية، كما غير قواعد اللعبة السياسية بالنسبة لإسرائيل.

وأكد «مشعل» تمسك الفلسطينيين بالقدس عاصمة لفلسطين، مضيفا: «ﻻ نفرط بمقدساتها اﻹسلامية والمسيحية ولا شرعية للعدو فيها مهما غير بمعالمه، فلسطين من النهر إلى البحر ومن الشمال إلى الجنوب وتحريرها واجب وحتمي».

وذكر «مشعل» أنه يتمسك بحق العودة لجميع الفلسطينيين إلى ديارهم التي أخرجوا منها عام 1948، قائلا «لا للتوطين ولا للوطن البديل، والجهاد والمقاومة المسلحة هما الطريق الحقيقي لتحرير فلسطين».

وعن الوضع السوري، قال «مشعل»: «حاولنا إسداء النصح للنظام السوري، والشعب السوري مؤيد للمقاومة الفلسطينية».

من جانبه، أشاد رمضان شلح، اﻷمين العام لحركة الجهاد اﻹسلامي، بدور مصر في الحرب الإسرائيلية على غزة مؤخرا، قائلا «مصر تغيرت ووقفت معنا، وتمكنا من أن نفرض على إسرائيل ما لا ترضاه».

وحذر «شلح» من بعض الأصوات في مصر، التي تعتبر أن غزة تشكل عبئًا على مصر ، قائلا «القطاع يقف في وجه الكيان الصهيوني، كما أن سيناء حاجز لصد أي هجوم إسرائيلي على عمق مصر الحضاري».

وذكر «شلح» أنه لم يطالب الدول بإلغاء المعاهدات العربية مع إسرائيل، لكن مراجعتها ضرورية، موضحا «هذه الاتفاقيات ليست قرآنا، ووقعت في زمن مجحف وموازين قوي مختلة، ويجب ألا نقفل الباب في وجه الشعوب لمراجعة هذه الاتفاقيات واستعادة مقدرات هذه الأمة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية