x

«آسف يا ريس» لـ«تمرد»: مبارك خرج بقوة القانون.. وكفاكم متاجرة بـ«شعارات كاذبة»

الأربعاء 21-08-2013 20:30 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

استنكرت صفحة «آسف يا ريس» على «فيس بوك»، اليوم الأربعاء، موقف حملة «تمرد» من الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، حيث طالبت الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الحكومة، بما لديهما من سلطات قانونية في ظل حالة الطوارئ باحتجازه إن لم يكن محبوسًا على ذمة قضايا أخرى لما يمثله الإفراج عنه من خطورة على الأمن القومي المصري، حسب تعبيرها.

وخاطبت صفحة «آسف يا ريس» في رسالة لها «تمرد»، بقولها: «كفاكم مزايدات ومتاجرة بشعارات كاذبة لا تسمن ولا تغني من جوع، احترموا القضاء يا من تدعون احترامه، واتركوا مبارك وشأنه».

وكانت «تمرد» أصدرت بيانًا على موقعها الإلكتروني، عصر الأربعاء، قالت خلاله: «سنجهز محاكمة شعبية لمبارك سنعلن عن موعدها خلال الأيام المقبلة، فلن نصمت على الحرية لقاتل للشعب المصري».

واعتبرت صفحة «آسف يا ريس» أن «(تمرد) وأعضاءها تمادوا في الكبر والغرور حتى تهيأ لهم أنهم سادة الشعب المصري، وأن رأيهم فوق الجميع ويمثل الجميع وتناسوا حجمهم الحقيقي».

وأضافت: «لا شك أن الدعوة لمظاهرات 30 يونيو كانت خطوة جيدة لتصحيح جزء من النكسة، التي تعرض لها الوطن منذ 25 يناير، ولكن ليس كل من شارك فيها ينتمي إلى حركة تمرد، ويرجع الفضل في نجاحها إلى قواتنا المسلحة، التي انحازت من أول يوم إلى إرادة الشعب المصري، الذي نزل بأعداد لم نرَ لها مثيلًا من قبل بعدما اكتشف الشعب المصري حقيقة المؤامرة التي تحاك ضد مصر، والذي انساق وراءها من يطلقون على أنفسهم (نشطاء)».

وتابعت: «الحمد لله أننا كنا أول من كشف عن هذه المؤامرة، في الوقت الذي كان يهتف فيه أعضاء تمرد وكل الحركات الثورية (يسقط يسقط حكم العسكر)»، لافتة إلى أنها التزمت الصمت كثيرا على جميع البيانات التي تطلقها «تمرد» باسم الشعب المصري، مضيفة: «لكن عندما يتعلق الأمر بالرئيس مبارك وأحكام القضاء، حينها يجب علينا الرد لكي يعلم الأقزام عمن يتكلمون».

وأضافت أنه «بات واضحًا للجميع الظلم والافتراء الذي تعرض له الرئيس مبارك وأسرته»، لافتة إلى أن الرئيس الأسبق «صبر واحتسب والتزم الصمت ولم يعارض أي حكم قضائي صدر ضده، ولم يلجأ للعنف أو الإرهاب كما فعل الرئيس الذي أتت به الثورة المجيدة»، في إشارة منها للرئيس المعزول محمد مرسي.

ووصفت «آسف يا ريس» في رسالتها «تمرد» بأنها «لا تفقه شيئًا»، مشيرة إلى أن «مبارك خرج بقوة القانون من كل القضايا المتهم بها، وبعد قبول تظلم اليوم في آخر القضايا، بعد سداد قيمة هدايا (الأهرام) لم يعد هناك أي مبرر لبقائه داخل السجن».

وعن دعوة «تمرد» لإجراء محاكمة شعبية لمبارك، علقت «آسف يا ريس»، بقولها: «بالنسبة للتظاهر وإجراء محاكمة شعبية ضد الرئيس مبارك، فنحن نتحدى أعضاء الحركة أن يتفاعل الشارع معكم أو يقبل أحد هذه الدعوة الجهولة، ونصيحتنا لكم من الأفضل أن نلتفت جميعًا للعدو الحقيقي، الذي يحارب ويهدم الوطن، وكفاكم مزايدات ومتاجرة بشعارات كاذبة لا تسمن ولا تغني من جوع، احترموا القضاء يا من تدعون احترامه واتركوا مبارك وشأنه وحاولوا أن تصححوا ما تسببتم في إفساده بعد عام من الخراب والانتكاسة عاشها الشعب المصري تسبب فيها من عصروا الليمون على أنفسهم».

في المقابل، كان حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحملة «تمرد»، قال لـ«المصري اليوم»، إن الإفراج عن محمد حسني مبارك، الرئيس الأسبق، صفقة كان يتبناها نظام جماعة الإخوان المسلمين منذ وصولهم للحكم، بعد صفقة تمت بين قيادات الجماعة وقيادات المجلس العسكري أثناء توليه السلطة.

وأشار «شاهين» إلى أنه يجب أن يصدر قرار فوري باعتقال مبارك، وفقًا لقانون الطوارئ، لأن خروجه خطر على الأمن القومي للبلاد.

وأضاف: «الإفراج عن مبارك كان متوقعًا، ولكن ليس في هذه الأيام، وهو بمثابة جريمة في حق ثورة 25 يناير بكل موجاتها».

من جانبه، قال المستشار هشام بركات، النائب العام، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، إن النيابة لن تطعن على قرار إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، في قضية «هدايا الأهرام»، مؤكدًا أن قرار غرفة المشورة نهائي.

وقررت غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، في قضية «هدايا الأهرام»، فيما قالت مصادر بالنيابة العامة إنه ليس محبوسًا على ذمة قضايا أخرى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية