قال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، إدواردو ديل بوي، الأربعاء، إن رئيس فريق مفتشي المنظمة الدولية، أكي سيلستروم، يتشاور مع السلطات السورية بشأن وقوع هجوم استُخدم فيه سلاح كيماوي في سوريا، في وقت سابق.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أعرب عن «صدمته» عندما علم بالحادث وكرر عزمه على إجراء تحقيق حوله.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم البيت الابيض، جوش إيرنست، في بيان: «تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق من التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مقتل مئات المدنيين السوريين في هجوم لقوات الحكومة السورية تضمن استخدام الأسلحة الكيميائية قرب دمشق في وقت سابق».
وأضاف: «نطلب رسميًا أن تحقق الأمم المتحدة بصورة عاجلة في الحادث، وفريق التحقيق التابع للأمم المتحدة الموجود في سوريا حاليًا مستعد للقيام بذلك وهذا يتسق مع غرضه وتفويضه».
وتقرر أن يعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة، في وقت لاحق، لبحث التطورات الجديدة في سوريا.
من جانبها، اتهمت المعارضة السورية النظام السوري بقتل 1300 شخص في هجوم كيماوي في منطقة ريف دمشق متهمة المجتمع الدولي بأنه شريك النظام في قتل السوريين.
وفي دمشق، أعلن وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، أن السماح لمحققي الأمم المتحدة بالذهاب إلى ريف دمشق يحتاج إلى اتفاق مع الحكومة، مشيرًا إلى أنه قد يكون مقاتلو المعارضة هم من استخدموا سلاحًا كيماويًا هناك.
وقال «الزعبي»، في لقاء مع قناة «روسيا اليوم»، إنه ربما استخدم المسلحون السلاح الكيميائي ضد المدنيين كما فعلوا من قبل»، إلا إنه لم تتوفر بعد أي معلومات مؤكدة عن ذلك .