تواصل أجهزة الأمن ملاحقة المتهمين من قيادات جماعة الإخوان المسليمن الصادر بشأنهم قرار ضبط وإحضار من النيابة العامة، بتهم التورط في أحداث العنف والتحريض، ومنهم القياديان محمود عزت، ومحمد البلتاجي وغيرهما من المتهمين بالتورط في الأحداث.
أخبار متعلقة
وقال اللواء جمال عبدالعال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إن أمن القاهرة بالتعاون مع الأمن الوطني، والمباحث الجنائية يتوجه يومياً في عدد من المأموريات لاستهداف المطلوبين من قيادات جماعة الإخوان، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً تاماً مع رجال المطار والمناطق الحدودية، وتم تسليمهم قائمة بأسماء المطلوبين من جماعة الإخوان لمنعهم من السفر، أو محاولة الهرب عن طريق المحافظات الحدودية مثلما فعل صفوت حجازي الذي تم إلقاء القبض عليه في مطروح قبل محاولته الهروب إلى دولة ليبيا، وكذلك الدكتور مراد علي، الذى ألقت سلطات المطار القبض عليه قبل أن يغادر البلاد.
وأضاف «عبدالعال» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أن القوات تواصل جهودها على مدار اليوم، ولا تغفل أي معلومة تصل إليها، سواء عن طريق مصادرها السرية أو عن طريق الأهالي، أو شهود رؤية، مشيراً إلى أن تلك المعلومات في أغلب الأحيان تقود إلى الشخص المطلوب، أو على الأقل، تمدهم بمعلومات أخرى تقود إلى مكانه الفعلي بعد ربط المعلومات ببعضها والتحري عنها، وهو ما حدث بالفعل فى عملية القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع.
وأوضح «عبدالعال» أن جماعة الإخوان ليست متهمة بالكامل فى أحداث العنف، وأن هناك شخصيات بعينها هي التى خططت ودبرت ودعمت أعمال العنف وحرضت على القتل بشكل واضح وصريح من خلال شاشات التليفزيون، ومنهم من دعا لمواجهة المصريين من أصحاب التيار المعاكس لهم، ومنهم من دعا لقتل قيادات مهمة في البلاد، فضلاً عن اتهامهم الكثيرين بالكفر والضلال.
ونجح ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة، برئاسة اللواء جمال عبدالعال، في إلقاء القبض على أحد الأشخاص بعد أن ظهر مصوراً ببعض مواقع التواصل الاجتماعي أثناء اعتصام رابعة العدوية حاملاً قنابل يدوية.
