x

اعتذار «هيدينك»يضع الأفيال فى ورطة..وكوت ديفوار تفاضل ‏بين «إريكسون» و«تروسييه»‏

الثلاثاء 16-03-2010 20:03 | كتب: إفي |
تصوير : رويترز


تسبب رفض المدرب الهولندى‎ ‎‏«جوس هيدينك» فى قبول مهمة ‏الإدارة الفنية لمنتخب كوت ديفوار خلال نهائيات‎ ‎كأس ‏العالم ‏المقبلة فى ترك «الأفيال» دون مدرب قبل (88 يوماً) من انطلاق‏‎ ‎‎البطولة‎.‎

وعلى الرغم من موجة التفاؤل بإمكانية‎ ‎تحقيق منتخب «كوت ‏ديفوار» إنجازاً غير مسبوق كأن يكون أول فريق أفريقى ‏يبلغ‎ ‎‎المربع الذهبى للبطولة، فإن «ديدييه دروجبا» ورفاقه يجدون ‏أنفسهم فى معاناة  بسبب عدم وجود مدرب ‏حتى الآن.‏

وكان‎‏«هيدينك» يمثل الخيار الأمثل للأفيال بحسب وجهة نظر ‏المسؤولين عن كرة القدم‎ ‎فى كوت ديفوار، نظراً لأنه حالياً ‏يتولى ‏تدريب المنتخب الروسى، الذى أخفق‎ ‎فى التأهل إلى نهائيات ‏المونديال، وسيقوم بدءاً من يوليو المقبل بتولى‎ ‎تدريب «تركيا»، ‏وهو ما يعنى إمكانية الاعتماد عليه أثناء البطولة‎.‎

إلا‎ ‎أن «هيدينك» الذى سبق أن تولى تدريب «دروجبا» ورفيقه ‏فى الهجوم «سالومون كالو»‏‎ ‎فى فريق تشيلسى الإنجليزى قد ‏‏أشار فى مقال له بصحيفة «دى تليجراف»‏‎ ‎الهولندية إلى أن قرار ‏رفض الأفيال كان «صعباً‎«‎‏.‏

وتهدد‎ ‎حالة الفراغ الفنى التى يعيشها منتخب كوت ديفوار ‏التوقعات الكبيرة، التى‎ ‎تنبأ بها خبراء اللعبة لهذا الجيل، ‏وعلى ‏رأسهم المدرب الإيطالى «فابيو‎ ‎كابيللو» الذى أشار إلى أن ‏الأفيال هم المستفيد الأكبر من إقامة المونديال‎ ‎على ‏أرض أفريقية ‏للمرة الأولى.‏

‏ وكان الاتحاد الإيفوارى لكرة القدم قد أقال‎ ‎البوسنى «وحيد ‏خليلوجيتش» من تدريب الفريق ‏برسالة عبر الفاكس بعد فترة من‎ ‎‎خروجه من ربع نهائى كأس الأمم الأفريقية بأنجولا على يد ‏الجزائر‎.‎

وبرز‎ ‎اسم «هيدينك» بعدها كأبرز مرشح لتدريب الأفيال، إلا أن ‏رفضه لاحقاً يفتح‎ ‎الباب أمام أسماء أخرى مثل السويدى «‏سفين ‏جوران إريكسون»، والفرنسى «فيليب‎ ‎تروسييه»، صاحب الخبرة ‏الواسعة بالكرة الأفريقية، الذى سبق وأن درب ‏الأفيال‎ ‎بجانب ‏نيجيريا وبوركينا فاسو والمغرب وجنوب أفريقيا‎.‎

وعلى‎ ‎الرغم من أن الأسماء البارزة التى يضمها فريق كوت ‏ديفوار فى صفوفه مثل‎ ‎دروجبا، أفضل لاعب فى أفريقيا ‏العام ‏الماضى، ولاعب الوسط «يايا توريه» لاعب برشلونة ‏‎وشقيقه ‏المدافع كولو توريه لاعب مانشستر سيتى، فإن حالة عدم‎ ‎‎الاستقرار فنياً تسببت حتى الآن فى عجز هذا الجيل عن حصد ‏أى لقب قارى‎.‎

ويزيد‎ ‎من ضرورة استعانة «كوت ديفوار» بمدرب على نحو ‏السرعة صعوبة المهمة التى‎ ‎تواجهها فى نهائيات ‏المونديال، ‏حيث تلعب إلى جوار (البرازيل والبرتغال‎ ‎وكوريا الشمالية) ‏ضمن المجموعة السابعة‎.‎


ويشار‎ ‎إلى أن منتخب «نيجيريا» كان قد واجه موقفاً مشابهاً بعد ‏إقالة مدربه المحلى‎‏«شعيبو أمودو» عقب احتلال المركز ‏الثالث ‏فى كأس الأمم الأفريقية، إلا أنه‎ ‎حسم أمره سريعاً واستعان ‏بالسويدى «لارس لاجرباك» الذى وعد بالتأهل إلى ‏قبل‎ ‎النهائى ‏فى المونديال.‏

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية