أعلن وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، الأربعاء، أن بريطانيا ستحيل ما أعلنته المعارضة السورية عن مقتل 650 شخصا في هجوم كيميائي قرب دمشق إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال «هيج» إنه «قلق جدا» إزاء هذه التقارير، مشيرا إلى أنه إذا ثبتت صحتها فإنها ستشكل «تصعيدا مروعا».
من جانبها طالبت جامعة الدول العربية فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة في سوريا بالتوجه «فورا» إلى منطقة الغوطة للتحقيق في ملابسات «الجريمة» التي رأت أنه يتوجب تقديم مرتكبيها للعدالة «المحكمة الجنائية الدولية».
وكان ناشطون اتهموا منذ، صباح الأربعاء، قوات النظام السوري بقصف مناطق عدة في ريف دمشق بالغازات السامة والسلاح الكيميائي، وتحدثوا عن «مئات القتلى» من دون أن يكون في الإمكان التأكد من الحصيلة.
لكن دمشق نفت عبر إعلامها الرسمي استخدام سلاح كيميائي في هذه الغارات، مؤكدة أن التقارير حول قصف بالغازات السامة على مناطق في الغوطة محاولة لإعاقة عمل لجنة التحقيق الدولية حول السلاح الكيميائي الموجودة في سوريا منذ أيام.